حذر موقع “المونيتور” الأمريكي من السيول المتزايدة التي تندفع عبر المملكة العربية السعودية، وسط توقعات بطقس أشد قسوة، إذ ضربت أمطار غزيرة جدة ومكة والمدينة.
وذكر الموقع أن فيضانات نوفمبر 2022؛ تسببت بحدوث فوضى وأضرار جسيمة، إذ جرفت المياه كل شيء في طريقها، وقتلت شخصين.
فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن فيضانات جدة تثير غضبًا عامًا في السعودية، عقب غمر سيول تسببت بها أمطار غزيرة واستثنائية طرقات وشوارع المدينة الساحلية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن السكان يُلقون باللوم على عقود البلدية الفاسدة، التي خصصت 106 مليون دولار خلال 2022.
وبينت “وول ستريت” أن الحكومة السعودية كانت تعلن عن مشروع جديد على جزيرتين شرقي المملكة بينما كانت جدة تغرق بسبب الفيضانات المدمرة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنها جزء من خطط ولي عهد السعودية محمد بن سلمان التي يسميها “مشاريع ضخمة”.
وكانت مقاطع مصورة أظهرت تعرض عدة مناطق في مكة المكرمة غرب السعودية لسيول وأمطار غزيرة، مع تحذير من كارثة مشابهة لما حدث في مدينة جدة.
وعلقت إدارة التعليم في مكة المكرمة الدوام في المدارس، فيما طلب أئمة الجوامع في صلاة الفجر أداءها في البيوت.
وقال مركز إدارة الأزمات والكوارث في مكة المكرمة: “حفاظاً على سلامتكم، نرجو البقاء في منازلكم حتى انتهاء الحالة المطرية التي تشهدها محافظات المنطقة”.