غرد عدد كبير من الناشطين والمغردين السعوديين معلنين تضامنهم مع معتقلي حملة سبتمبر، والذين يمر على اعتقالهم 4 سنوات.
فمن جانبه، أكد حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” أن استمرار احتجاز معتقلي سبتمبر 2017 جريمة إنسانية، وإجراء تعسفي لا يستند لأي أسباب قانونية”.
ورفض الحساب تقديم أمثال هؤلاء المعتقلين إلى محاكم سرية، وتوجيه تهم باطلة لهم، تحت مسميات إرهابيين ودعم إرهاب وغير ذلك من عبارات لا تليق بمكانتهم وخبرتهم وما قدموه للمجتمع.
كما عدد “معتقلي الرأي” عددا من الانتهاكات التي تمت بحق معتقلي حملة سبتمبر، من ضمنها عدم سماح السلطة للعديد من معتقلي الرأي، بالمشاركة في مراسيم دفن أقرب الناس إليهم، كما تم حرمانهم من رؤية من يحبون قبل وفاتهم.
وأشار الحساب إلى أنه يُترك بعض معتقلي الرأي داخل السجن وهم مقيدو اليدين والقدمين، ويتم إحضارهم إلى المحكمة وهم على هذه الحالة أيضا، في انتهاكٍ واضحٍ لنظام الإجراءات الجزائية وقوانين حقوق الإنسان.
كما شدد “معتقلي الرأي” على أن استمرار المُحاكمات السرية ضد معتقلي الرأي أمر مرفوض لا ينبغي السكوت عنه، وأن هذه محاكمات باطلة؛ وتخالف القوانين الدولية والمحلية.
وكانت عدة منظمات حقوقية دعت لحملات إلكترونية بالترافق مع الذكرى الرابعة لاعتقالات سبتمبر، والتي كانت البداية لعصر القمع الذي دشنه ولي العهد محمد بن سلمان، مع توليه لولاية العهد.