قامت سلطات النظام السعودي، مساء أمس الأحد، بالإفراج عن الشيخ والداعية السعودي وعميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقاً، الدكتور أحمد العماري، بعد تأكد دخوله في حالة “موت دماغي”.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” المعني بشؤون المعتقلي والمعتقلات بالسعودية، أن “العماري” تأكد نقل السلطات له لمجمع الملك عبد الله الطبي بجدة.
وقال الحساب في تغريدة له: “تأكد لنا أن د.أحمد العماري موجود حالياً في مجمع الملك عبد الله الطبي بجدة، بعد أن نقلت السلطات جسده إلى هناك”.
وتابع الحساب قوله بأن السلطات السعودية “أبلغت عائلته أنه تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده، وأنهم يستطيعون رؤيته”، مؤكداً أن “سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة، وتأكيد الأطباء أنه في حالة موت دماغي”.
ولم يستبعد الحساب أن يكون ما تعرض له “العماري” ناتج عن حقنه بمادة مسممة للتخلص منه، حتى بعد الإفراج عنه.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت “العماري” مع أحد أبنائه، في أغسطس الماضي، في سياق حملة ضد المقرّبين من الشيخ سفر الحوالي عقب أيام من انتشار كتاب نُسب إلى الأخير يتضمن نصائح للعائلة الحاكمة.