كشف الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، عن السبب وراء حملة الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي، ضد زيارة الداعية الكويتي، الشيخ عثمان الخميس، للمملكة.
وأوضح “الغامدي” في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ”تويتر” أن أي شيخ يتصدى للشأن العام بما يوافق الحق ويعبر عن الشعور الاسلامي العام فهو مستهدف.
وأضاف أن الشيخ “الخميس” انتقد تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني، وانتقد بناء البيت الابراهيمي في أبو ظبي، فمنع من دخول الإمارات وحركوا ذبابهم ضده وأوعزوا للسعودية لمهاجمته أيضًا.
وقال المعارض السعودي البارز إن الشيخ “الخميس” لم يفعل شيئًا، وأن تهمته الوحيدة أن الناس أحبّت ما قاله وقبلته، وفي نظام “ابن سلمان” إذا كان الناس يحبون شيخًا ويتأثرون به فهذه جريمة يُعاقب عليها ويصبح ضمن دائرة الشك.
وأكد “الغامدي” أن -الحملة من التيار المتطرف الانعزالي على “الخميس” من أهدافها؛ منعه من الحرمين الشريفين، كمنعهم لفضلاء كُثر، مشيرًا إلى أن الحملة يشترك فيها أيضًا الذباب والعلمانيين والجامية.
كما أكد أيضًا على أنه لو كان “الخميس” مواطنًا لسجنوه منذ زمن، ولكان الآن في سجن الحائر أو ذهبان مع المشايخ والعلماء المسجونين ظلمًا وعدوانًا، لكن من حسن حظه أنه في الكويت التي شنّوا حملات على عليها وضد مجلس الأمة خاصة.
وكان الداعية الكويتي، عثمان الخميس، قام بزيارة إلى السعودية، والتقى مفتي المملكة.