أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، عواد بن صالح العواد، أنه هو الشخص المقصود الذي أعلنت المقررة الأممية، أجنيس كلامارد، أنه وجه تهديدات لها بسبب تحقيقاتها بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
وحاول “العواد” في تغريدات له على “تويتر”، نفي التهمة عنه بالتأكيد تارة على أنه لم يكن يقصد التهديد، وتارة أخرى أنه لا يتذكر بالضبط الحوار الذي دار بينه وبين “كالامارد”!
وقال “العواد” في إحدى التغريدات: “أرفض هذا الإيحاء بأشد العبارات. على الرغم من أنني لا أستطيع تذكر أي محادثات بعينها، إلا أنني لم أكن أبدا أرغب في أي ضرر أو التهديد به على أي فرد معين من قبل الأمم المتحدة، أو أي شخص، في هذا الشأن”.
ثم عاد وزعم في تغريدة أخرى أنه يشعر بالإحباط لتفسير أي شيء قاله على أنه تهديد، مدعيا أنه “من المدافعين عن حقوق الإنسان وأقضي يومي أعمل لضمان التمسك بهذه القيم”. حسب قوله.
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أكد صحة ما كشفته المحققة “أجنيس كالامارد” بشأن تلقيها تهديدا من مسؤول سعودي على خلفية قيادتها تحقيقا في قتل الصحفي “جمال خاشقجي”.
وفي تصريح لروبرت كولفيل، المتحدث باسم المكتب، قال فيها: “نؤكد أن التفاصيل الواردة في تقرير صحيفة الجارديان البريطانية بشأن التهديد الموجه إلى أجنيس كالامارد دقيقة”.
جدير بالذكر أن “كالامارد” قالت لـ”الجارديان” بأن “زميلاً لها أبلغها بأن مسؤولاً سعوديًا كبيرًا تفوه مرتين بتهديد متعلق بها خلال اجتماع بجنيف مع مسؤولين بالأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني 2020.