دعت المنصة العالمية للتغيير السلطات السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطتين السعوديتين سلمى الشهاب، ونورة القحطاني.
وأوضحت المنصة أن كلاً من “الشهاب” و”القحطاني” حُكم عليهما بالسجن دون أي جريمة؛ سوى استخدام “تويتر” والتعبير عن آرائهما.
كما أشارت المنصة إلى أن السعودية حكمت عليهما بالسجن 79 عامًا، وهي أطول عقوبة سجن تصدر بحق أي ناشط، وتوضح إلى أي مدى ستذهب المملكة العربية السعودية لمعاقبة وإسكات أي شخص يعتبرونه ينتقد المملكة.
وطالبت المنصة السلطات السعودية للإفراج عن “الشهاب” و”القحطاني” فورًا وبدون شروط، كما دعت الناشطين للتوقيع على عريضة للضغط على السلطات السعودية من أجل ذلك.
وكانت المملكة العربية السعودية حكمت على سلمى الشهاب، بالسجن 34 عامًا ومنع من السفر 34 عامًا عقب إطلاق سراحها؛ لاستخدامها “تويتر” لدعم حقوق المرأة وحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
كما حُكم على نورا القحطاني، بالسجن 45 عامًا، وتلاها حظر سفر لمدة 45 عامًا عند إطلاق سراحها، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 50 عامًا تقريبًا، وتعاني من مشاكل صحية، وحُكم عليها في البداية بالسجن 14 عامًا، وبعد سماع الاستئناف تم رفع الحكم إلى 45 عامًا.