ذكرت وكالة “فرانس برس” الإخبارية أن انتقال سباق داكار الدولي للسعودية أثار موجة انتقادات حادة لمنظميه بسبب السجل الحقوقي السيء للمملكة، وسط اتهامات بالغسيل الرياضي.
وقالت الوكالة إن “انتقال السباق إلى الدولة الغنية بالنفط أثار جدلًا مع اتهامات بـ “الغسيل الرياضي” لأن النظام الملكي الخليجي، الذي غالبًا ما يتم انتقاده بسبب سجله الحقوقي، يحاول تلميع صورته وجذب الاهتمام الأجنبي لأنه ينوع اقتصاده بعيدًا عن النفط”.
من جانبه، علق مدير السباق، ديفيد كاستيرا، على ذلك قائلاً: “لقد حدث اليوم تغيير كبير، إنه يتقدم بمعدل سريع”.
وأضاف “كاستيرا”: “لست هنا لممارسة السياسة! ولكن لتنظيم حدث رياضي له شرعية وجوده هنا لأن الأرض تناسبه”.
وكانت المملكة العربية السعودية استثمرت بكثافة في جذب الأحداث الرياضية البارزة بما في ذلك التنس والجولف والفورمولا 1 إلى شواطئها وتستعد لعرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030، في محاولة من ولي عهدها الشاب إبعاد الأنظار عنه كمنتهك لحقوق الإنسان.