انتقدت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان “آمنستي” رعاية السعودية لكأس العالم للسيدات 2023، واصفة ذلك بأنه محاولة جديدة لتلميع سجلها المروع في حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في تغريدات رصدها الموقع: “لا يمكن أن تُطمس الحقيقة باستخدام الرياضة كأداة لتعزيز العلاقات العامة”.
وأضافت “آمنستي”: “على السلطات السعودية الاستثمار في إصلاحات حقوقية حقيقية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات والنشطاء المسجونين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم”.
كما عددت المنظمة عدد من الناشطات المعتقلات بسبب تعبيرهن عن أرائهن، مثل؛ طالبة الدكتوراة، سلمى الشهاب، المحتجزة خلف القضبان بعد أن حُكم عليها بالسجن لمدة 34 عامًا؛ بسبب استخدامها لتويتر من أجل دعم حقوق المرأة.
كذلك “لا تزال المدافعات عن حقوق الإنسان، مثل؛ عزيزة اليوسف، ولجين الهذلول، اللتين حوكمتا بسبب نشاطهن السلمي، قيد حظر السفر.
وفي ذات السياق، طلبت أستراليا ونيوزيلندا، الدولتان المضيفتان لبطولة كأس العالم للسيدات، “توضيحًا عاجلاً” من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بشأن تقارير تفيد بأن هيئة السياحة في السعودية اختيرت لتكون الراعي الرسمي للبطولة.
وقال الاتحادان الأسترالي والنيوزيلندي لكرة القدم إن أحدا لم يستشرهما، وإنهما يعربان عن “خيبة أملهما”.
ومن المقرر الإعلان عن صفقة مع “Visit Saudi”، وهو ما أثار انتقادات من جانب منظمات حقوق الإنسان.