وجهت منظمة “فريدوم فرست” الحقوقية الدولية، انتقادات حادة لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لموافقتها على دعم النظام السعودي عسكريًا بأكثر من 500 مليون دولار.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أقرت اتفاقًا محتملاً مع المملكة السعودية لخدمات الدعم العسكري تصل قيمته إلى 500 مليون دولار قبل أن ترسله إلى الكونجرس لمراجعته.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، رصدها الموقع، إن “بايدن وعد جمال (خاشقجي) بأن موته “لن يذهب سدى”، وأننا مدينون لذكراه “بأن نناضل من أجل عالم أكثر عدلاً وحرية”.
وأشارت المنظمة لموافقة الخارجية الأمريكية على خدمات الدعم العسكري، متسائلة: “لماذا نستمر في مكافأة الطغيان؟”.
ويعد هذا أول اتفاق دفاعي كبير مع السعودية يُرسل إلى الكونجرس منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكية في 20 يناير كانون الثاني.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ستوفر الحزمة خدمات دعم الصيانة المستمرة لمجموعة واسعة من طائرات الهليكوبتر، ومنها أسطول مستقبلي من طائرات سي.إتش-47دي شينوك، وجاء في الإعلان أن البائع لم يُعرف بعد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
Biden (@POTUS) promised Jamal's death "will not be in vain" & that we owe it to his memory "to fight for a more just & free world."
Yet, the @StateDept just approved $500 million in military aid to Saudi Arabia.
Why do we continue to reward tyranny?https://t.co/lf3HucASjH
— Freedom First (@freedomfirst) September 18, 2021