ذكرت مصادر سعودية معارضة أنباء عن قيام مجلس بلدية واشنطن بالتصويت “نهائيًا” على تغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية، إلى شارع جمال خاشقجي.
وقال الناشط السعودي المعارض، وليد الهذلول، عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”: “مجلس بلدية واشنطن يصوت بتغيير اسم الشارع أمام السفارة السعودية إلى اسم شارع جمال خاشقجي رحمه الله”.
وأشار “الهذلول” إلى أن “هذا يعني أن السفيرة السعودية بواشنطن، ريم بنت بندر آل سعود، ستقوم بكتابة اسمه في كل بريد سترسله من السفارة”.
وتوقع الناشط السعودي المعارض أن يقوم ولي العهد السعودي “ابن سلمان” ببيع السفارة، ونقل مقرها إلى عنوان آخر؛ فعقليته الطفولية تجعله يفكر بالقيام ببيعها.
وكانت عضوة مجلس واشنطن، بروك بينتو، قد تقدمت في يناير الماضي، بتلك المبادرة تكريمًا لـ”خاشقجي”، واصفة إياه بأنه كان “مدافعا شرسا عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون”.
وفي بيان لها، قالت “بينتو” إن الشارع المقرر تسميته باسم “خاشقجي” تكريمًا له، يمر مباشرة أمام سفارة المملكة؛ حتى “يتم تذكير كل من يزور السفارة بشجاعة خاشقجي”.
وأضافت أن “خاشقجي كان يعلم أنه من خلال تسليط الضوء على السعودية والبحث عن الحقيقة خاطر بحريته، بل بحياته بالفعل”.
وتابعت قائلة: “يواجه الصحفيون في جميع أنحاء العالم وهنا في أمريكا مخاطر مماثلة كل يوم، ويجب ألا نسمح لمن يسعون إلى ترهيبهم بالنجاح، لأنه عندما تتعرض الصحافة للاعتداء، تتعرض حريتنا وديمقراطيتنا للاعتداء”.