جددت جهات سعودية حقوقية عدة تحذيراتها من قرب تسليم سلطات المملكة لإيغوريين محتجزين لديها لحكومة الصين، من ضمنهم طفلة تبلغ 13 عاما وأمها.
من جانبه، قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “في أي لحظة قد يتم تسليم السيدة الإيغورية Buheliqiemu Abula مع ابنتها البالغة من العمر 13 سنة إلى الصين، نطالب المنظمات الحقوقية والفعاليات الدولية بالتدخل لمنع ذلك”.
وأضاف الحساب أن السيدة الإيغورية Buheliqiemu Abula احتُجزت مع ابنتها، بالقرب من مكة المكرمة يوم الخميس 31 مارس، وأبلغتها السلطات أنهما تواجهان الترحيل إلى الصين مع رجلين من الإيغور، كانا قد اعتُقلا سابقاً.
وأشار “معتقلي الرأي” إلى أن القانون الدولي يحظر الإعادة القسرية، لأي شخص إلى بلد قد يواجه فيه خطرًا حقيقيًا بالتعرض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية، وكدولة طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، فإن المملكة ملزمة بعدم إعادة المعتقلين الإيغور.
كذلك دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية الضغط لمنع ترحيل السيدة الأيغورية Buheliqiemu Abula وابنتها للصين، حيث يمنع القانون الدولي الترحيل القسري لأي شخص إلى بلد قد يواجه فيه خطراً حقيقياً على حياته.