ذكر تقرير نشره موقع “أمواج ميديا” أن طبيعة الحكومة الصهيونية الحالية، المكونة من تحالف أحزاب يمينية ومتطرفة بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تعني استبعاد احتمال تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني في المستقبل القريب، لكن من المرجح أن تستمر العلاقات غير الرسمية بين الرياض وتل أبيب في الازدهار.
وقال الباحث جورجيو كافييرو، الرئيس التنفيذي لـ”Gulf States Analytics”، وهي شركة استشارية حول المخاطر الجيوسياسية مقرها بواشنطن، إن المسؤولين والمواطنين الصهاينة ينظرون إلى السعودية على أنها “جوهرة التاج” في عملية التطبيع مع الدول العربية بسبب قوة المملكة ومكانتها في المنطقة.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات علنية مع الكيان الصهيوني.
وأكثر من مرة، أعلن نتنياهو، الذي عاد إلى السلطة لولاية سادسة كرئيس للوزراء بعد انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، رغبته في تطبيع العلاقات مع الرياض.
لكن من غير المرجح، وفق كافييرو، أن تدخل السعودية في “اتفاقات إبراهيم” للتطبيع، بينما لا يزال عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حاكما؛ نظرا لالتزامه المستمر منذ عقود بدعم القضية الفلسطينية.