أعلن مجلس أوروبا، الخميس، عن ترشيح الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020.
وقالت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إنّ “المرشّحات الثلاث للجائزة يعنين بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الأنواع الاجتماعية”.
واستحدثت جائزة “فاكلاف هافيل” في عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.
وتوزع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 أرجئت بسبب الأزمة الصحية، وسيكشف عن هوية المرشحة الفائزة في 19 أبريل/نيسان المقبل.
و”لجين” التي حكم عليها في ديسمبر/كانون الأول بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، أحد “أبرز وجوه الحركة النسوية السعودية”.
وأوقفت “الهذلول” مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل في سبيله الموقوفات.
وبين المرشحات أيضا راهبات دروكبا وهي مجموعة من الراهبات البوذيات الشابات في نيبال “يعملن من أجل المساواة بين الجنسين والاستدامة البيئية والتسامح بين الثقافات في بلداتهن في منطقة هملايا”.
أما المرشحة الثالثة فهي الناشطة من جمهورية الكونجو الديمقراطية “جوليان لوسينغه” لأنّها “وثّقت الانتهاكات الجنسية التي تتعرّض لها النساء” في بلدها.