استنكرت منظمات حقوقية قيام السلطات السعودية بتغليظ العقوبة ضد الناشط المعتقل، محمد الربيعة، من 6 سنوات إلى 17 سنة.
وقالت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (DAWN)، والتي أسسها الصحفي الراحل “جمال خاشقجي”، “حُكِم على الناشط والكاتب محمد الربيعة بـ17 عاما”، موضحة أن “الربيعة أُعيدت محاكمته تعسفيا وسرّيًا قبيل انتهاء فترة محكوميته التي كانت مقررة بـ6 سنوات”.
من جهتها، أكدت “فريدوم إينيسياتيف”، وهي منظمة حقوقية مستقلة ومقرها الولايات المتحدة، وتدافع عن حرية السجناء المحتجزين ظلمًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه “حُكم على الربيعة بالسجن 17 عامًا”.
وقالت إنه “كان من المفترض أن يُطلق سراحه في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن قضى عقوبة بالسجن 6 سنوات بسبب نشاطه في مجال حقوق المرأة”.
واعتبرت في تغريدة على “تويتر”، أنه “بدلا من الإفراج عنه، أُعيدت محاكمته، وحُكم عليه بحكم جديد يقارب ثلاثة أضعاف العقوبة التي قضاها بالسجن”.