أكدت الباحثة السعودية بمنظمة “القسط” لحقوق الإنسان، حصة الماضي، أن الضغط الدولي، وضغط المنظامت الحقوقية الدولية والمحلية، وعدم صمت أهالي المعتقلين هو الذي دفع السلطات السعودية لسلسة الإفراجات الأخيرة.
وقالت “الماضي” في مداخلة لها من ستوكهولم بالسويد، على قناة “الجزيرة” الفضائية، إن “الإفراج المؤقت ليس هو المطلوب، لكن نتمنى أن يكون الإفراج عن الباقي دفعة واحدة، كل معتقلي الرأي سواء رجال أو نساء”.
وأشارت الباحثة الحقوقية السعودية المعارضة إلى أن “السلطات السعودية تعاني من الضغط الدولي عليها من جميع دول العالم، لأن أمر الاعتقالات والانتهاكات التي حصلت في المعتقلات السعودية؛ خاصة للناشطات، ظهرت على السطح أمام العالم بطريقتها الوحشية”.
وأوضحت “الماضي” أن تلك الانتهاكات “لم يكن يسمع بها أحد من قبل هي موجودة وليست بجديدة على السلطات السعودية؛ ولكن لم يكن أحد يُصرح بها، وخاصة أهالي المعتقلين كانوا يتكتمون على الأمر لأنه دائمًا السلطات السعودية تحذرهم من يتكلم سيتأخر الإفراج عن ابنه أو ابنته أو والده”.
وأضافت “الماضي” أنه “عندما تكلم في البداية والد لجين الهذلول ثم أختيها وأخوها، ظهر ما تعرض له الناشطات أمام العالم فبدأت التحقيقات وبدأ الطلب من السلطة السعودية لزيارتها هي والناشطات”.
وكانت السلطات السعودية قد أفرجت “مؤقتًا” عن 5 ناشطات جدد، الخميس، وهن “هتون الفاسي، وأمل الحربي، وميساء المانع، وعبير نمنكاني، وشدن العنزي”، بعد الإفراج عن ثلاث آخريات، منذ عدة أسابيع.