كشف القيادي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، خليل الحية، عن طبيعة العلاقة بين الحركة والنظام السعودي، عقب قيام الأخير باعتقال العديد من قياديها وكوادرها في إبريل 2019.
ونفى “الحية” في حوار نشره الموقع الرسمي للحركة، وجود أي عداوة للحركة مع السعودية، مؤكدة في الوقت نفسه “فتور” العلاقة بينهما!
وقال “الحية”: “حماس لا تعلن أي عداوة لأي دولة عربية أو إسلامية، هؤلاء جميعاً هم أهلنا وعزوتنا وظهرنا، ونطالبهم بدعم شعبنا وصموده والوقوف إلى جانبنا، هكذا كانوا، وهكذا نريدهم اليوم”.
وأضاف “الحية”: “للأسف هناك حالة من الفتور، وربما القطيعة، فرضها الإخوة في السعودية، هذا شأنهم، لكن نحن معنيون بعلاقة مع السعودية على قاعدة احتضان القضية الفلسطينية ودعمها، وعلى قاعدة إبقاء العلاقات مع جميع الدول”.
كما شدد القيادي بحماس على أن الحركة “لا تقبل أن يُفرض عليها إقامة علاقة مع دولة مقابل مقاطعة الدولة الأخرى، وهو ما لم يقبله الشعب الفلسطيني أيضاً على مدار التاريخ”.
وكانت حركة “حماس” كشفت، في سبتمبر الماضي، عن اعتقال السلطات السعودية أحد قيادييها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة، محمد الخضري، في أبريل الماضي، رغم تقدُّمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً، قبل أن تكشف عن اعتقال عشرات آخرين من الفلسطينيين في المملكة.