تبنى حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، حملة إلكترونية لدعم والتضامن مع عائلة “الدويش”، وفي محاولة لرفع الظلم الواقع عليها.
وسليمان الدويش، رجل دين إسلامي سعودي مختفي قسريًا منذ عام 2016، وأبناءه “عبد الرحمن، ومالك”، الذين تم اعتقالهم عندما حاولوا معرفة وضع والدهم وأسباب اعتقاله وتواصلهم مع الاعلام والمنظمات الدولية.
وأكد الحزب عبر موقعه أن هذه القصة المؤلمة لأسرة “الدويش” هي “فرصة للتذكير بأهمية وضرورة السعي والعمل الجاد من أجل قيام دولة القانون عبر تعزيز مبدأ سيادة القانون وإصلاح منظومة القضاء جذريًا”.
ودعا الحزب كل أصحاب الضمير والإيمان الراسخ والحقيقي بمبادئ الحقوق والعدالة إلى تبنّي هذه القضية المؤلمة والدفاع عن هؤلاء الضحايا، وفضح الانتهاكات الكثيرة والكبيرة التي يعانون منها منذ أكثر من 6 سنوات.
ونشر الحزب مقطع مصور غير منشور من قبل لـ”مالك الدويشِ”، وهو يتحدث فيه عن استنفاذه لكل الوسائل للمطالبة بمعرفة مصير والده.
حيث قال “مالك”: “قطعًا للطريق على من يقول أن خروجي هنا للتهييج؛ فإني قد استنفذت كافة الوسائل السرية، منها؛ المكالمات والرسائل والخطابات وطلب المقابلات”، متابعًا: “أنا هنا أطالب بحق مشروع؛ وهو مقابلة والدي أو التواصل معه، إنما الغير مشروع هو إخفاء مواطن لما يزيد عن 5 سنوات”.