دشنت منظمة “سند” الحقوقية حملة حقوقية عبر مواقع التواصل؛ للضغط على السلطات السعودية للكشف عن مصير الأكاديمي المعتقل، الدكتور محسن العواجي.
وتحت وسم #أين_محسن_العواجي ، دعت المنظمة الناشطين والمغردين للتغريد، من أجل محاولة إنقاذ حياة الأكاديمي المعتقل، الذي دفع ثمن نشاطه السياسي والحقوقي الذي مارسه منذ أن أكمل دراسته في بريطانيا.
وفي بيان لها، قالت “سند” إن “الدكتور “محسن العواجي” يعد من الشخصيات التي ذاقت ويلات الاعتقال على مر العقود السابقة، ليكون من بين معتقلي الرأي الذين عانوا في حياتهم مر الاحتجاز التعسفي داخل السجون”.
وأضافت أنه تعرض للاعتقال في حياته مرات عديدة من قبل سلطات المملكة، في الأعوام 1991 و 1994 و 2006 و 2013، وآخرها في 2018، ولا يزال رهن الاعتقال.
من جانبه، قال الأكاديمي السعودي والمعارض البارز، سعيد بن ناصر الغامدي، مشاركًا في تلك الحملة: “الناس عامة يسألون #أين_محسن_العواجي ؟ ذلك العلَم الفرد، والبطل الذي بذل كثيرًا من أجل حقوق شعبنا وحريته، وسُجن لأجل ذلك مرات عديدة وأوذي كثيرًا”.
فيما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “ابن سلمان بخطفه للمصلحين والقامات الوطنية يتصرف كرئيس مافيا وليس كحاكم دولة، وسيأتي اليوم الذين ينال فيه جزاءه العادل عن جرائمه بحق أبناء المملكة #أين_محسن_العواجي”.
يشار إلى أن “العواجي” هو سياسي ومحام وأستاذ جامعي، متخصص بعلوم الزراعة ونشط في السياسة منذ التسعينيات، حيث كانت له مشاركات في إعداد مذكرة النصيحة، وفي تأسيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في المملكة، فصل من عمله ومنع من شغل أي وظيفة حكومية ليلجأ للعمل بمجال المحاماة.