أطلق ناشطون سعوديون عبر موقع “تويتر”، حملة للمطالبة بالإفراج عن أمير الرياض السابق “تركي بن عبد الله”، نجل الملك الراحل “عبدالله بن عبدالعزيز” الذي اعتقل ضمن أمراء فندق “الريتز”.
وبالبحث في خانة البحث على موقع “تويتر”، باسم الأمير “تركي بن عبدالله”، تجد عشرات الحسابات تدعو للإفراج عنه وتعدد محاسنه، فيما يبدو وكأنها حملة منظمة.
كما تلاحظ أن بعض الأمراء تحدثوا علنًا أيضًا عن الأمير “تركي”، وغردوا بالدعاء له بالفرج، وآخرهم الأميرة “دنا بنت خالد بن عبدالله”.
من جهته، كشف المعارض السعودي، عمر بن عبدالعزيز، عن نية بعض أبناء الملك “عبدالله “رفع دعوى جنائية في الخارج؛ بقصد الحصول على تعويضات من الظلم الذي تعرض له إخوتهم من قبل السلطات بتوجيهات من ولي العهد “محمد بن سلمان”.
وحسب “بن عبدالعزيز”، جاءت الفكرة من بعض أبناء الملك الراحل ممن يقيمون خارج المملكة، وقوبلت بتأييد من البقية، بعد التداعيات الضخمة التي أحدثتها قضية “سعد الجبري”.
ورغم إفراج السلطات السعودية عن جميع الأمراء الذين تم اعتقالهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ضمن ما زُعم آنذاك أنها “حملة لمكافحة الفساد”، بعد أسابيع من اعتقالهم عقب التوصل إلى تسوية مالية معهم، إلا أن الأمير “تركي” لا زال قيد الاحتجاز.