محسن الشمراني
خاص: منذ وصول محمد بن سلمان لولاية العهد وهو يعمل على تكميم الأصوات وخصوصًا الإسلاميين أو القريبين من دوائر الإسلاميين.
ولذا اعتقل الكثير، ومنع السفر عن كثيرين، وصدرت الأوامر بإيقاف الكثيرين أيضًا عن أي نشاط إعلامي أو اجتماعي.
ومن هؤلاء الأستاذ أحمد الشقيري، بل وفوق ذلك: طاله أذى الذباب الالكتروني والتشبيح من ميليشيا الوطنجية، لأنه فقط كان صامتًا طوال الفترة الماضية.
واليوم يظهر أحمد الشقيري في برنامج رمضاني، أخذ حظه من الصيت والزخم الإعلامي والمجتمعي.
وبغض النظر عن دوافع الشقيري للظهور والمشاركة؛ فالذي يهمنا هو إفلاس الماكينة الإعلامية لمحمد بن سلمان!
كيف ذلك؟
محمد بن سلمان راهن على إخراس أصوات الإسلاميين أو القريبين منهم كالشقيري، بل ودخل معهم في معركة صفرية، أو كسر عظم كما يقولون، ولكنه اليوم يعود ويضطر إلى الاستعانة بهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فهل سنرى وجوها أخرى في الفترة القادمة؟!