MBS metoo

خاص.. المعارضة السعودية في أسبوع

خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– تعيين “ابن سلمان” رئيسًا للوزراء:

اعتبر عدد من رموز المعارضة السعودية أن تعيين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، رئيسًا للوزراء، ما هي إلا محاولة للهروب من الملاحقة القضائية ضده، وكذلك دليل على وجود ترتيبات قريبة تجرى لتنصيب “ابن سلمان” ملكًا على البلاد.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس” نشرت الأمر الملكي الذي يقضي بأن يكون الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيسًا لمجلس الوزراء؛ استثناءً من حكم المادة (السادسة والخمسين) من النظام الأساسي للحكم، ومن الأحكام ذوات الصلة الواردة في نظام مجلس الوزراء”.

فمن ناحيته، قال الأمين العام لحزب التجمع السعودي الوطني المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، إنه “عمليًا؛ تنصيب نفسه – أي ابن سلمان – رئيسًا للوزراء لن يغير شيء في الداخل، لأن الخطوة هدفها الوحيد محاولة تحصين محمد بن سلمان قانونيًا في الخارج في القضايا المرفوعة ضده”.

وأوضح “العودة” أنه “تحت قاعدة أن رئيس الدولة (ورئيس الوزراء؟) يمتلك حصانة (بينما منصب ولاية العهد لوحده لا يعتبر محصّن وفقاً للقوانين الدولية)”.

وقريب من ذلك، قال خالد الجبري، نجل المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق “سعد الجبري”: “ليست صدفة أن يُستثنى المتهم محمد بن سلمان من النظام ويُعين رئيسًا للوزراء، قبل أقل من أسبوع من موعد قرار إدارة بايدن عما إذا كان يستحق الحصانة السيادية في قضية اغتيال خاشقجي، والتي لا تمنح إلا للملوك ورؤساء الوزراء”.

وتابع قائلاً: “الهروب إلى الأمام، للحصول على الحصانة السيادية في القضايا التي يواجهها المتهم محمد بن سلمان خارج المملكة”.

فيما رأي حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر” أن القرار جاء نتيجة للوضع الصحي السيء للملك “سلمان” ما يشير إلى قرارات مهمة ستصدر خلال الأيام القادمة، قد يكون منها تعيين “ابن سلمان” ملكًا/ قائلاً: “منذ فترة قلنا أن الوضع الصحي للملك سلمان سيء جدًا، الأوامر الملكية اليوم التي تقضي بتعيين ابن سلمان رئيسًا لمجلس الوزراء تخفي في طياتها شيئًا كبيرًا سيُعلن عنه بعد أيامٍ قليلة”.

وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “أمر ملكي بتعيين محمد بن سلمان رئيسًا لمجلس الوزراء. فهل هذه مقدمة لتنازل الملك سلمان عن العرش؟ أم أنه مات، ويريد ابنه المسك بزمام الأمور أكثر، قبل الإعلان عن الوفاة؟”.

وتابع “الشلهوب” قائلاً: “الملك هو الذي يجب أن يكون رئيسًا لمجلس الوزراء، ولكن ما حصل اليوم، هو استثناء للمادة 56 من النظام الأساسي للحكم.. وهذا يعني أن الملك سلمان قد أعلن اعتزاله رسميًا، تبقى إعلان تنازله عن العرش وانتظار الموت، أو أنه مات فعلًا، وهذه خطوات ما قبل إعلان الوفاة”.

وأردف الصحفي السعودي المعارض قائلاً: “الأوامر الملكية لا تصدر عن الملك، تصدر عن الحاكم الفعلي للملكة محمد بن سلمان، هو الذي عيّن نفسه رئيسًا لمجلس الوزراء بالتأكيد، ويبدو أنه يخبئ أمرًا ما”.

من جهته، قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “الإعلام الأوروبي استقبل إعلان تعيين #محمد_بن_سلمان رئيسا للوزراء بأنه إجراء شكلي يضفي الطابع الرسمي بشكل فعال على السلطة التي يمارسها ولي العهد بالفعل الذي تدفعه عقدة النقص وجنون العظمة للبحث عن المزيد من المناصب باستمرار”.

وأضاف “الدخيل” في تغريدة منفصلة: “استفراد محمد بن سلمان بالحكم وتوليه بمفرده مفاصل السعودية دلالة بارزة على تكريس التهميش الكلي لدور الملك سلمان والضعف الشديد لعائلة آل سعود في ظل غياب الأقطاب وانعدام وجود دستور منظم”.

بينما قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “يبدو من بن سلمان أنه عيّن نفسه لرياسة مجلس الوزراء إما لعدم كفاءة سلمان لقيادة المملكة أو لتحكيم قيادته حتى لا يطمع أحد من إخوته”.

وذكر حساب “مجتهد فيديو” أنه “يبدو بأن الملك على فراش الموت ويريد محمد بن سلمان، أن يمسك بزمام الأمور قبل الإعلان عن الوفاة”.

في حين قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “هل تعلمون لماذا تقلد محمد بن سلمان هذا المنصب في هذا التوقيت بالذات؟ لأن إدارة بايدن لم تقرر بعد منحه الحصانة من القضايا المرفوعة ضده بخصوص جريمة خاشقجي. فهو يحاول حماية نفسه قبل صدور القرار الأمريكي”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، علياء الحويطي: “رئيس الوزراء=الرئيس= الحاكم، هل مات سلمان؟ أم سلم لأبنه حصانة رئيس دوله لتحميه من القضايا العالقة والعزلة الدولية؟ لكنها لم تحمي صدام إبان حصاره ومن ثم إعدامه!”.

 

– اليوم الوطني السعودي:

احتفلت المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثاني والتسعين في 23 أيلول 2022. وتحت شعار “هي لنا دار” أعلن رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، عن إطلاق فعاليات احتفالية مختلفة في 13 منطقة في البلاد تستمر لتسعة أيام.

وشهدت الأجواء الاحتفالية تلك انتشار لمظاهر غريبة عن المجتمع السعودي، وسط استهجان من ناشطين ومغردين لتغاضي الأمن عن كثير من المخالفات.

من ناحيتها، رأت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن الحكومة السعودية تحتفل باليوم الوطني على وقع معاناة المواطنين والمقيمين من تهميش وتدمير للعديد من حقوقهم الأساسية في البلاد، وفي ظل انتهاكات جسيمة تطالهم.

فيما كشف حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عبر “تويتر” عن صدور توجيهات عليا بالتغاضي عن حوادث التحرش وتعاطي المخدرات والخمور خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي.

وقال الحساب في تغريدة رصدها الموقع: “كالعادة، صدرت توجيهات سرية لعدد من الضباط المسؤولين عن حماية الحفلات باليوم الوطني، بالتهاون مع حوادث التحرش وتناول الخمور وتعاطي الحشيش، وما لم يتم تصويره لا يُلاحق صاحب الجُرم”.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، إن “اليوم الوطني يكون باحتواء جميع ابناء الوطن، يكون برفع الظلم وبإعطاء كلِّ ذي حقٍ حقه، اليوم الوطني يكون عندما يكون هناك توزيعًا عادلًا للثروات، وما دون ذلك فهو مجرد حفلات ورقص في الشوارع”.

وتابع “الشلهوب” قائلاً: “اليوم الوطني يكون يومًا وطنيًا عندما يُزاح المجرم والسارق والفاسد المُفسد، عندما يحكمنا من يخاف الله فينا.. ذلك الوقت فقط يكون العيد وطنيًا”.

وتطرق الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، إلى الوضع الاقتصادي المتردي في المملكة، قائلاً: “في اليوم الوطني السعودي من الواجب التنبه لواقع ومستقبل المملكة في ظل ارتفاع الديون العامة لأكثر من 255 مليار دولار لتصبح ثاني أكثر الدول العربية مديونية، في وقت انخفض الاحتياطي السعودي العام من 1.325 تريليون ريال عام 2014، إلى أقل من 355 مليار ريال”.

وقال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “في اليوم الوطني السعودي 92، نزداد يقينا أن هذه الفعاليات مثل المخدرات للشعب، رقص وهيجان وتأليه للمستبد وإلهاء عن معنى الوطن الحقيقي وحق المواطن وأولوياته. شيلات وألوان وجماهير هادرة، تعود إلى بيوتها المستأجرة ومطاولة البطالة وأزمات الغلاء والرسوم المجحفة”.

وعلقت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي، على ذلك اليوم بقولها: “في مثل هذا اليوم وقبل 92 عاماً تم احتلال أرضنا الطاهرة من قبل قطاع الطرق”.

وتابعت “الماضي” بقولها: “اليوم الوطني السعودي يحتفل به من هو مستفيد من قربه من عائلة آل سعود المستبدة التي قمعت الشعب وقتلت الكثير واعتقلت وعذبت مئات الألوف وحرمت الشعب من مقدرات الوطن على مر العصور حتى أصبح يعاني من الفقر والبطالة”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض، إسحاق الجيزاني: “في هذه المناسبة من الجيد التذكير بأن بن سلمان ووالده نقضوا العهد الذي بين أسرتهم والشعب”.

في حين قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “أصبح اليوم الوطني يومًا للتحرش وفعل كل المخالفات بسبب سياسات مسخ الهوية التي يتبعها #مبس مع الشباب السعودي وسعيه لنشر المخدرات والمنكرات في وسطهم، وليس يوما للوطنية وحب المملكة كما كان الهدف منه دومًا”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “الذين يحدثونك كثيراً عن حب الوطن، ولا يقولون كلمة الحق عندما يحتاجها، مجرد لصوص وأبواق سيكونون أول من يتخلى عن الوطن في الأزمات، فتش في التاريخ ستجد أمثالهم كثير”.

 

– تمثال مجسم لـ”ابن سلمان” بأحد ميادين المملكة!

أعلن الفنان التشكيلي السعودي، هاشم الجمعان، عن تصميمه أكبر تمثال في تاريخ المملكة لولي العهد، في رحلة تنفيذ استغرقت 10 أشهر كاملة.

وقال الجمعان خلال ظهوره على برنامج سيدتي، إن نحت التمثال الذي أطلق عليه اسم “محور العز” استغرق منه حوالي 10 أشهر، بينما صناعته استمرت 8 أشهر، من الخرسانة الحديدية.

وأضاف: “فكرة التمثال جاءت من حركة المشلح لولي العهد عندما كان في لندن، لذلك صنعت هذا المجسم بطول 3.10 متر، وبعرض ٢ متر، ووزن 2 طن”.

واستخدم الجمعان الخرسانات الحديدية لنحت التمثال العملاق الذي تجاوز طوله 3.10 متر، وعرضه المترين، فيما وصلت كلته لـ2 طن؛ لتشمل الخامات المستخدمة الأسمنت، الحديد، الخرسانة وتضاف لمسات التنعيم النهائية للتمثال بلون الصخر.

والإعلان عن تنصيب ذلك التمثال بأحد ميادين المملكة أثار حالة من الجدل بين المعارضة السعودية التي وصفت تلك الخطوة بخطوة غير مسبوقة في تاريخ المملكة، وتهدف لتكريس قمع “ابن سلمان”، وتأكيد على أنه هو الحاكم الفعلي للمملكة لا الملك “سلمان”.

فعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الخطوة بقوله: “بوادر تأليه الطاغية ابن سلمان أصبحت واضحة”.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل، عبر “تويتر”: “تم نقل أحد أصنام محمد بن سلمان ووضعها في الأماكن العامة للعباد الحاكم الصبي”.

وقال حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر”: “الأصنام في السعودية برعاية آل سعود! ابن سلمان يعيد الأصنام إلى بلاد الحرمين! سيسجل التاريخ أن محمد بن سلمان قام على هدم دين محمدﷺ، قالﷺ: لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان. لماذا لم نسمع لهيئة كبار العلماء صوت عند إرجاع الاصنام!؟”.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، سلمان الخالدي: “المدعو محمد سلمان ومشروع صنم “صدامي” جديد بالمنطقة! اللهم لا حول ولا قوة!”.

في حين قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي: “إن صمت الشعب على حماقات محمد بن سلمان، لا نستبعد وجود هذا الصنم فوق الكعبة التي دنس سطحها بمشيه عليه”.

وتابعت “الماضي” بقولها: “عقدة النقص عند الأحمق محمد بن سلمان دفعته إلى تعظيم نفسه بالبطش والاستبداد والأصنام”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “محمد بن سلمان على هيئة صنم في أحد الأماكن العامة.. إلى أين سيصل بنا الحال أكثر من هذا التدني؟”.

وسخرت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي، من ذلك التمثال قائلة: “وصلت الأصنام، فقط ننتظر خروج كفار قريش ليطوفوا!”

 

– الذباب الإلكتروني يهاجم “القرضاوي” بعد إعلان وفاته:

في الوقت الذي لم يصدر فيه أي موقف رسمي سعودي من وفاة الرئيس الأسبق لاتحاد علماء المسلمين، الشيخ العلامة يوسف القرضاوي، إلا أن تغريدات كتاب وإعلاميين وصحفيين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي معروفين بقربهم من الديوان الملكي السعودي، كشفت عن موقف المملكة الرسمي من وفاته.

وفي هذا السياق، نشر الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، مقطع فيديو يوثّق ما وصفه “الموقف السعودي الرسمي” من وفاة الشيخ “القرضاوي”، حيث من المعروف لدى الجميع أن لا أحد من المذكورين يمكنه إبداء رأيه في قضية مثارة إلا بتوجيه رسمي.

وفي نفس السياق، استنفر الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي، واستدعى جيشه الإلكتروني الذي لم يتلق التدريب الثقافي الكافي للرد، فكل المؤهلات المطلوبة منه هي القدرة على الشتم والقذارة فقط.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الحملة الشائنة بقوله: “أولئك الأوباش الذين سارعوا بسب وشتم وقذف العلامة الشيخ #يوسف_القرضاوي لم يقدّموا هم وأسيادهم الطغاة للإسلام والمسلمين 1% مما قدّمه الشيخ يوسف، بل على العكس، هم أعداء للإسلام والمسلمين”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “عبيد السُلطان يشمتون بوفاة الإمام الشيخ #يوسف_القرضاوي ، قفوا بوجوههم يا أحرار ودافعوا عن الشيخ رحمه الله”.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “تعرض العلامة الراحل #يوسف_القرضاوي إلى حملة شيطنة وإساءة على مدار سنوات من أنظمة مستبدة هرولت إلى التطبيع على حساب قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وما تغطية الإعلام السعودي لخبر وفاته إلا مثال صغير على ذلك”.

وأبدى “الدخيل” استغرابه من التحريض الحاصل في السعودية على الشيخ #يوسف_القرضاوي وقد استقبله الملك الراحل عبدالله وتم الاحتفاء به مرات عديدة في المملكة.

في حين قال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “ويمر حدث وفاة الدكتور #يوسف_القرضاوي رحمه الله أحد أبرز علماء العصر كاشفا فاضحا القمع والرعب وتكميم الأفواه في #السعودية التي كرمته في عهد ملوكها السابقين وقدمت فتواه في توسعة المسعى -كمثال- على فتوى كبار علمائها المانعين واليوم لا يطيق مخلوق فيها الترحم عليه!!”.

بينما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “يتم تسخير الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي فقط من أجل أن يتصدر وسم #مفتي_الدم تريند في المملكة وذلك إشارة للفقيه العالم الراحل الدكتور #يوسف_القرضاوي رحمه الله أقض مضاجعهم حيًا وميتًا!”.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهي عبر “تويتر”: “وطنجي يكتب لي ليذكرني بأن الشيخ #يوسف_القرضاوي ارهابي وليدلل على كلامه يذكر بأنه ممنوع من دخول بريطانيا وأمريكا، لا يدري المسكين أن القرضاوي مُنِع بسبب مواقفه الصارمة من الكيان المحتل. ولا يدري المسكين أن هذه المواقف أوسمة شرف بالنسبة لنا”.

فيما علق الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، على تلك الحملة من النظام السعودي بقوله: “يتهم النظام السعودي الشيخ #يوسف_القرضاوي بالإرهاب كذبا وبهتانا. وهم الذين دعموا الدواعش بل أخرجوهم من السجون وأعطوهم جوازات سفر ليذهبوا للعراق..ولهذا عزلت أمريكا بندر بن سلطان من المخابرات”.

Exit mobile version