خاص: سألت فقيهًا عما يشاع حول دفع الحكومة أموالاً لورثة خاشقجي كي تصدر عفوًا عن القتلة.
فقال الفقيه: قتل الغيلة ليس فيه دية، وعليه -وبما أن خاشقجي قتل غدرًا- فقاتله يقتل حدًا، ويقضي القاضي بقتل كل من شارك في العمل حتى إن لم يباشر القتل.
وبالتالي فالأموال المدفوعة ليست دية شرعية، ولكنها لتسكيت الورثة.
اسمع يا مبس أيها القاتل:
دم خاشقجي لن يضيع، والشعب كله ولي الدم، وأنت وسعود القحطاني وماهر المطرب إذا كان حيًا وباقي العصابة ستعرضون على القضاء بتهمة قتل غيلة لا دية فيه.
وحتى لو نجوت من خاشقجي فلن تنجو من ألف خزي وجريمة مسجلة عليك، ولن ينفعك مبز ولا ترمب، فانتظر يومًا أسود قريبًا.