خاص: الطلاق السعودي الإماراتي لم يكن مفاجئًا ولا وليد اللحظة، بل كان متوقعًا، وربما الغريب هو تأخره إلى هذه اللحظة.
وبالمناسبة، هذا العنوان مأخوذ من (هاشتاق) انتشر في تويتر، وهو يعبر بامتياز عن حالة العلاقات السعودية الإماراتية.
فالخلافات السعودية الإماراتية تعاني برودًا وجفاءً منذ فترة، وصلت إلى حد الاصطدام في بعض الملفات، كالملف اليمني والمصالحة الخليجية وتقارب السعودية مع تركيا، وأخيرًا نبرة التحدي الإماراتية واعتراضاتها في أوبك+.
هذا البرود وهذه الصدامات تعني بكل تأكيد وصول العلاقة إلى حالة الطلاق، لكن لا يعني ذلك المواجهة المباشرة بين البلدين، فهناك موانع تجعل كل طرف يعامل الطرف الآخر بحذر.
ويبقى السؤال العريض:
ماذا استفادت السعودية من تحالفها الحصري مع الإمارات في السنوات القليلة الماضية في مقابل تمزيقها غالب تحالفاتها الاستراتيجية السابقة؟!