خاص: أنا لا أحب (مبز)، ولا أظن أحدًا يحبه إلا مجرم مثله أو معتوه أو مستفيد من أمواله ودراهمه، فمحمد بن زايد مجرم أثيم لا يصلح لحكم مسلمين، وأفضل مهنة يجيدها هي تنظيف حمامات عاهرات في ملهى.
ولا أنكر أنه ذكي ماكر، أو أنه صادف قومًا أغبياء أو الأمرين معًا، والأكيد أن مفاتيح المصمك في جيبه، ومفتاح قصر العوجاء بالدرعية مربوط في وزرته، وأما قرارات تعيين الوزراء وإقالة الأمراء فيصدرها من مرحاضه ويعلنها مرحاضه الناطق حمد المزروعي.
وأما مقترحاته لاعتقال العلماء والمشايخ والحقوقيين والكتاب فيرسلها وهو خاشع عند قبر أبيه الشركي في جامع الضلالة في أبو ظبي، وينقلها عنه المرتزق القبيح وسيم يوسف.
ليس أهم شيء أن (مبز) انتقم لأهله وأجداده من الدرعية، وليس أنه كشف لإيران ضعف الرياض ورعونة طفلها الحاكم، ولا أنه فضح دولة الشريعة بين العالمين، مع أن كل واحدة منها نجاح يحسب لأبي رقبة طويلة (مبز).
أعظم نجاح أنه نجح في دفع دعوات تدويل الحرمين التي عجز عنها القذافي والخميني وقناة الجزيرة؛ وذلك بإغوائه الصبي (مبس) لفتح الباب بجنون للحفلات بجوار مكة والمدينة، حتى صار المسلمون يقولون: افسقوا كما تحبون ولكن ليس بجوار الحرمين، ولا تحملوا شرف خدمة الحرمين، ولابد من نزع الحرمين منكم.
عفارم عليك يا (مبز) أن غلبت؛ ليس (مبس) فهو جاهل، ولكن غلبت سلمان الذي يقال بأنه حكيم ويعرف التاريخ.