اتهمت “خديجة جنكيز” خطيبة الصحفي السعوي الراحل “جمال خاشقجي”، ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” بالانخراط في محاولة غير مسبوقة وصارخة لـ”التلاعب” بنظام المحاكم الأمريكية، من أجل “تأمين الإفلات من العقاب”.
وفي ملف قانوني مؤلف من 10 صفحات، حث المحامي “كيث هاربر” الذي يمثل “خديجة” ومجموعة “داون” المؤيدة للديمقراطية (غير حكومية)، في قضية مدنية أمريكية ضد “بن سلمان”، القاضي “جون بيتس” على رفض “توصية مثيرة للجدل” من قبل إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، بأن الأمير الشاب يتمتع بالحصانة السيادية في القضية، المتهم فيها بإصدار أوامر قتل “خاشقجي”.
وقال “هاربر” إنه بينما كان من المعتاد أن يحيل القضاة إلى السلطة التنفيذية بشأن إذا كان ينبغي منح القادة الأجانب حصانة رئيس الدولة، فإن هذه القضية “تختلف اختلافًا جوهريًا”، لأنه، كما قال، شارك السعوديون في مناورة قانونية لا سابقة لها “في تاريخ القانون الدولي”.
وجاء في الدعوى: “في هذه الحالات النادرة، على المحكمة أن ترفض حماية بن سلمان لأمره بقتل خاشقجي المقيم في الولايات المتحدة”.
وكانت “جنكيز” أقامت دعوى قضائية على ضد “بن سلمان” ورفاقه في عام 2020، واتهموه بالتآمر مع سبق الإصرار على خطف وتعذيب وقتل “خاشقجي” في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.