دعت جهات حقوقية سعودية السلطات لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، الذين وجهت لهم المملكة تهمًا عدة منها “دعم المقاومة”! وذلك بالتزامن مع انتصار المقاومة الفلسطينية على الهجوم الصهيوني بالقدس وقطاع غزة.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “بالتزامن مع ما يحدث من تعاطف جماهيري عربي وعالمي مع المقاومة في غزة، نوجه مُطالبة إلى السلطات السعودية بالمشاركة في ذلك عبر الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين الذين كانت “تُهمتهم” هي “دعم المقاومة”.
وكانت السلطات السعودية شنت منذ نحو عامين، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، شملت 62 شخصًا، وتم توجيه اتهامات ضدهم من قبل المدعي العام السعودي في الرياض، كـ”الانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله”، منهم أردنيون وفلسطينيون، وبعض الكفلاء السعوديين.
وقام ناشطون عرب أبريل الماضي، بتدشين حملة إلكترونية عبر “تويتر” تضامنًا مع المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، للمطالبة بالإفراج عنهم.
وعبر وسمي “#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية”، و”#الحرية_للخضري”، القيادي في حركة حماس، كتب الناشطون تغريدات تذكر بقضية المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون السعودية، وما يتعرضون له من إهمال صحي وعلى رأسهم “الخضري” الذي فقد القدرة على تحريك أحد يديه.
وغرد قيادات في حركة “حماس” مشاركين في الحملة، منهم سامي أبو زهري، الذي كتب في تغريدة: “اعتقال عشرات الفلسطينيين على خلفية تقديم الإغاثة لغزة هو خطيئة بحق الأمة الإسلامية، ويجب الإفراج عن المعتقلين”.