طالبت منظمات استيطانية متطرفة في القدس تحويل الوصاية على المقدسات من الأردن إلى السعودية، وذلك رغبة منها في دعم اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، دعت “هيئة مقر منظمات الهيكل” على لسان المتحدث باسمها، آساف فرايد، لنقل الوصاية على الأقصى إلى السعودية “أو أي دولة عربية أخرى تسعى للسلام”، بحسب موقع “تي.ار.تي عربي”.
كما قال توم نيساني، المدير التنفيذي لمؤسسة “جبل المعبد بأيدينا” المتطرفة، إنه يجب “أخذ الوصاية من الأوقاف الأردنية وإسنادها إلى هيئة يهودية ذات سيادة”.
وتزايدت خلال الأشهر الماضية الأحاديث عن مساعٍ من جهات عدة لسحب الوصاية الهاشمية على المقدسات من الأردن. وفي مارس/آذار الماضي كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن وجود تحرك سعودي خفي من أجل سحب البساط من تحت الأردن فيما يتعلق بسيادته على المقدسات بالقدس.
وبعد كل الاتهامات للرياض بمحاولة نزع الوصاية من عمّان أكد السفير السعودي في الأردن، نايف بن بندر السديري، دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.