أعلنت شركة محاماة رائدة في لندن نيتها رفع دعوى قضائية نيابة عن تسعة بريطانيين يعتقد بأنهم استهدفوا بواسطة برامج “بيغاسوس” للتجسس، التابع لشركة “أن أس أو” الصهيونية.
وأوضحت شركة المحاماة “بيندمانز” أن المجموعة التي تم التجسس عليها، تضم بارونة في مجلس اللوردات، ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، وأكاديميين، وقياديين في المجتمع المدني بالبلاد، من أصول مختلفة، وجلهم قدموا من دول عربية، ويعارضون أنظمة خليجية، فيما يعتقد أن حكومات تلك الأخيرة هي من قام بالتجسس عليهم، وفقًا لما نشره موقع “ميدل إيست آي”.
ولفت الموقع إلى أن قائمة الضحايا، الذين يحتمل أن يشاركوا برفع القضية، من بينهم البارونة البريطانية المسلمة، بولا أودين، والأكاديمية سعودية الأصل، مضاوي الرشيد، ورغد التكريتي رئيسة جمعية مسلمي بريطانيا، وشقيقها أنس التكريتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “قرطبة” البحثية والاستشارية، وسيد الوداعي، رئيس معهد البحرين للحقوق والديمقراطية.
كذلك بدأت شركة محاماة أخرى في لندن، تدعى “لاي دي”، بالفعل، في رفع دعاوى ضد الحكومة السعودية بشأن استخدامها المزعوم لبرامج التجسس ضد الناشط غانم المسرير.
وترفض الشركة الصهيونية تحميلها مسؤولية عن الانتهاكات الحقوقية المترتبة على استخدام برنامجها، وتزعم أن العملاء يتحكمون بعمل بيغاسوس بشكل كامل، وبأنها تشترط عليهم استخدامه ضد المجرمين وحسب.