أدان محمود رأفت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، العنف القائم ضد المرأة السعودية في ظل دعوات التمكين التي يزعم ولي العهد السعودي أنه يرعاها.
جاء ذلك تعليقًا من “رأفت” على مشاهد ضرب اليتيمات واعتقالهن من داخل دور رعاية أيتام بمدينة خميس مشيط بمنطقة عسير بالسعودية.
وقال رئيس المعهد الأوروبي في تغريدة له: “العنف ضد المرأة في السعودية مروع”.
وتابع “رأفت” قائلاً: “هذا هجوم من قبل عشرات رجال الأمن الذكور، والذين استخدموا الصواعق الكهربائية والعصي، وأساءوا معاملة الفتيات اليتيمات داخل دار للأيتام؛ لمجرد إضرابهن عن الطعام لتحسين ظروفهن المعيشية السيئة”.
وكانت حدة الانتقادات ضد تعامل السلطات السعودية مع الناشطات قد زاد عقب الأحكام القاسية التي أصدرتها محاكم سعودية ضد ناشطتين هما؛ سلمى الشهاب، ونورة القحطاني، الذي حكم على الأولى بالسجن لمدة 34 عامًا، والثانية بالسجن لمدة 45 عامًا، بسبب تغريدات لهن على مواقع التواصل.