وجهت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي DAWN” رسالة إلى سفيرة المملكة العربية السعودية في النرويج، آمال المعلمي.
وتناولت الرسالة التي وجهتها المنظمة عبر تغريدة بحسابها بـ”تويتر”، دور “المعلمي” في إخفاء الانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت بحق الناشطات المعتقلات، إبان عضويتها في هيئة حقوق الإنسان السعودية.
وقالت المنظمة في رسالتها: “لماذا تخفين شكوى تعذيب لجين الهذلول؟ ولماذا تستخدمين منصبك كسفيرة لتبييض جرائم الحكومة السعودية ضد المرأة؟”.
و”المعلمي”، هي عضوة هيئة حقوق الإنسان الحكومية السعودية وسفيرة المملكة العربية السعودية لدى النرويج منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020.
وحصلت “المعلمي” على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في المملكة العربية السعودية، ثم درست في الخارج وحصلت على درجة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من جامعة دنفر بالولايات المتحدة، وكانت المدير العام للتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان في السعودية.
ووفقًا لعائلة الناشطة السعودية، لجين الهذلول، ومذكرة المحكمة، ففي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أو نحو ذلك، زارت لجنة من هيئة حقوق الإنسان الهذلول في السجن للاستفسار عن مزاعم التعذيب والتحرش الجنسي والصعق الكهربائي وسوء المعاملة. وضمت اللجنة الزائرة المعلمي ووفاء الصالح وسمها سعيد الغامدي.
وبحسب أسرتها وسجلات المحكمة، فقد أبلغت “الهذلول” أعضاء الهيئة الثلاثة عن حوادث تعذيب وتحرش جنسي وصعق بالكهرباء وتهديدات بالاغتصاب وسوء المعاملة في السجن. وقد سألتهم الهذلول: “هل بإمكانكم حمايتي؟” ووفقا لعائلتها، قال أعضاء اللجنة إنهم لا يستطيعون مساعدتها.