بعث مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي رسالة إلى الرئيس الأمريكي “بايدن”، ليشددوا عليه استغلال هذه الزيارة لتركيز الحديث حول مخاوف حقوق الإنسان في المملكة.
وشارك كل من السيناتور الأمريكي عن ولاية أوريغون، جيف ميركلي، إلى جانب السيناتور، باتريك ليهي، (ديمقراطي عن ولاية فرجينيا)، ورون وايدن، (ديمقراطي عن ولاية أوريغون)، وريتشارد بلومنتال، (ديمقراطي عن ولاية كارولينا الشمالية) بالرسالة قبل رحلة “بايدن” إلى المملكة العربية السعودية.
وأقر أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم، التي ترجمها الموقع، بأن الغزو الروسي لأوكرانيا قد خلق مقتضيات، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى شركاء عالميين لمعالجة الآثار الإنسانية والاقتصادية، ولكن في الوقت ذاته حثوا “بايدن” على عدم السماح لهذه الضرورات بإخفاء مصالح البلاد على المدى الطويل.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم: “من أجل تحقيق الولايات المتحدة للأمن القومي على المدى الطويل، يجب علينا تقليل اعتمادنا على الفاسدين والسلطويين الذين لا يرحمون، لا أن ننميهم. لا يمكن توقع أن يقوم المستبدون الزئبقيون المستعدون لانتهاك المعايير والقوانين الدولية باستقرار نفس النظام الدولي. وتحويل اعتمادنا من قائد إلى آخر، وعلى الأخص بسبب إدماننا للوقود الأحفوري، لن يحل المشكلة”.
وحث أعضاء مجلس الشيوخ الرئيس “بايدن” على تأمين التزام السعودية بالإفراج عمن هم في السجن أو على الأقل تقديم أدلة دامغة على ارتكاب المعارضين المذكورين في تقرير المملكة العربية السعودية الصادر عن وزارة الخارجية حول ممارسات حقوق الإنسان لجرائم.
كما طالب الأعضاء ضمان التزام السعودية بتقديم مرتكبي التعذيب ضد السجناء إلى العدالة، وكذلك رفع حظر السفر التعسفي عن المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، بما في ذلك الحظر المفروض على مواطني الولايات المتحدة، وإنهاء المراقبة غير القانونية، وأخذ الرهائن من قبل الدولة، وغير ذلك من أشكال القمع العابر للحدود، ولا سيما على أراضي الولايات المتحدة.
كما دعا أعضاء مجلس الشيوخ السعودية لعدم مساعدة مواطنيها الذين يواجهون تهمًا جنائية في الخارج على الإفلات من وجه العدالة، وإنهاء ولاية الرجل على المرأة، وفرض وقف تنفيذ أحكام الإعدام، والحفاظ على وقف إطلاق النار في اليمن.