كشفت الناشطة السعودية المعارضة بلندن وابنة قبيلة “الحويطات”، علياء الحويطي، عن تقديم حملة “العدالة لضحايا نيوم”، شكوى للأمم المتحدة نيابة عن أبناء القبيلة الذين تسعى السلطات السعودية لتهجيرهم قسرًا لاستكمال بناء مدينة “نيوم” السياحية.
وقالت “علياء” في تغريدة لها عبر حسابها بـ”تويتر”: “حملة العدالة لضحايا نيوم”، وعبر محاميين دوليين تقدمت بشكوى مفصلة، وطلب تحقيق عاجل للأمم المتحدة، نيابة عن قبيلة الحويطات”.
وأوضحت المعارضة السعودية أن الشكوى والمطالبة بالتحقيق جاءتا للاعتراض على عمليات القتل، والإخلاء القسري، وسجن وخطف أبناء القبيلة،في سبيل بناء مدينة “نيوم”.
وكانت الناشطة السعودية بلندن قد أعلنت في يونيه/ حزيران الماضي، تدشين حملة دولية، تحت عنوان “العدالة لضحايا نيوم”، وذلك لمساندة قبيلتها “الحويطات”، ضد ممارسات السلطات السعودية ضدها.
وعرضت “علياء” خلال فعالية إطلاق الحملة، معاناة ضحايا مشروع “نيوم”، ومحنة أفراد القبيلة التي لم تتوقف إلى اليوم، مشيرة إلى أن السلطات السعودية تعرضهم للترويع والإرهاب اليومي.
وقالت “علياء” إنه في أكتوبر/تشرين الأول 2017 استقبل سكان المنطقة أخبارًا عن “مشروع عظيم” سيغير حياتهم ويحوّل المنطقة إلى مركز عالمي للتطور والتكنولوجيا والاقتصاد.
وأضافت أن ما كان يشغل المواطنين هو ما سيحل بأرضهم التي يعيشون فيها منذ أكثر من 800 عام بعد أن يتم بناء مشروع المدينة، إلا أنه في العام 2020 تحول الحلم إلى كابوس عندما أرسل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولين للتفاوض مع زعماء القبيلة في المنطقة.
ودعت علياء الحويطي المنظمات الدولية إلى تبني قضية القبيلة وتوفير الحماية لأفرادها ووقف عمليات القتل والتعسف ضدهم.