تصدر وسم “#الراتب_مايكفي_الحاجه” مجددًا ترند “تويتر” في المملكة العربية السعودية، مع بداية شهر رمضان المبارك، وبعد تزايد شكاوى المواطنين من ارتفاع الأسعار في المملكة.
وعبر ناشطون ومغردون من خلال الوسم الأشهر والأقدم في تاريخ المملكة الإلكتروني، عن سخطهم من السياسات الاقتصادية للمملكة، وعدم الالتفات إلى الطبقات الوسطى، وثبات الرواتب منذ فترة دون زيادات ملموسة.
وشدد الناشطون على أن استمرار النظام السعودي في سياساته الاقتصادية، ومنع الشعب من حقوقه، سيؤدي إلى إشاعة الغضب والنقمة وسيسهل له دواعي الثورة عليه.
وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، في حسابه على “تويتر” على عودة الوسم بقوله: “المسألة ليست مسألة الراتب ما يكفي الحاجة فقط، فالموضوع أكبر من ذلك بكثير، هي قضية هضم حقوق وغياب للعدالة الاجتماعية وعدم توزيع الثروة بشكلٍ عادل!”.
بينما قالت الناشطة المعارضة بلندن، علياء الحويطي: “هل سيخرج الشعب السعودي لخلع بن سلمان والمطالبه بمحاكمته، وإرجاع ما سرق هو وحاشيته ورفع الظلم وبيع وطنهم!”.
فيما قالت الناشطة “لينا الهذلول”: “خفضوا البنزين الراتب ما يكفي الحاجة يا ظالم الجوع أول خطر لعرشك”.
يذكر أن وسم “#الراتب_مايكفي_الحاجه” ظهر للمرة الأولى في عام 2013، وكان أشبه باحتجاج شعبي أغضب السلطات السعودية حينها، خاصة مع التفاعل الواسع الذي شهدته المملكة وفي أرجاء العالم أيضًا، لكنه عاد للواجهة أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.