ذكر تقرير صادر عن “غوتيريش” أن السعودية لا زالت ضمن الدول التي تمارس أعمال التخويف والانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المتعاونين مع آليات الأمم المتحدة.
وأوضح التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، حول التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان، الذي تم نشره على هامش الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان، التي تقام من 12 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 2022، أكد “غوتيريتش” على أن ذلك السلوك الممارس ضد الأعراف الدولية.
كما تضمن التقرير تحديثات لقضايا تبين أن الحكومة السعودية تنتهك المعايير الدولية وتعمل على اعتقال وترهيب وتعذيب أفراد على خلفية أنشطة بينها ما يتعلق بالتواصل مع الأمم المتحدة وهيئاتها واستخدام آلياتها.
يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت عدد من الناشطين والناشطات بسبب تعاونهم مع الآليات الأممية، وتقديمهم إفادات لها حول الأوضاع الحقوقية بالمملكة، وعلى رأسهم؛ الناشطة لجين الهذلول، والناشطة سمر بدوي، والحقوقي فوزان محسن عوض الحربي.