MBS metoo

ف. تايمز: ابن سلمان استخدم “الثروة السيادي” لإنفاق ملياري دولار على كرة القدم بـ2022

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان استخدم صندوق الثروة السيادي لإنفاق أكثر من 2 مليار دولار في عام 2022.

وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار إن هذا المبلغ الضخم سينفق على اتفاقيات رعاية كرة القدم جديدة طويلة الأجل.

وكشفت حسابات صندوق الثروة السيادي السعودي عن فورة في الإنفاق على رياضة كرة القدم مع مشترين في سندات بقيمة 2 مليار دولار.

وبينت أن إنفاق صندوق الثروة السعودي على كرة القدم زاد بعد استحواذه على نادي نيوكاسل مقابل أكثر من 400 مليون دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ الاستحواذ أنفق الصندوق أكثر من 250 مليون دولار على اللاعبين والمدربين والمدراء.

وكشفت صحيفة أمريكية بارزة عن تفاصيل مثيرة تتعلق في أكبر عملية ضخ لأموال السعودية عبر صندوقها الاستثماري السيادي في كرة القدم الأوروبية.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن صندوق الثروة السيادي السعودي استحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد.

وأشارت إلى أنه تم التوصل إلى صفقة بين مجموعة استشارية تابعة لصندوق الاستثمار في السعودية مع نيوكاسل بقيمة 400 مليون دولار.

وحذرت الصحيفة من أنه سيكون غسيل رياضي جديد لتلميع صورة ولي عهدها محمد بن سلمان.

وتقترب السعودية من الاستحواذ المثير للجدل على “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي، عقب تحقيق شرط إثبات أن المملكة الخليجية لن تكون مديرة له.

وبحسب تقارير بريطانية، فإن الحسم سيكون أوائل يناير المقبل بإجراءات التحكيم بين نيوكاسل والدوري الإنجليزي.

وقالت إنه في ذلك الحين سيكون معروفا إذا كان يمكن المضي قدمًا في صفقة استحواذ السعودية المحظورة.

وكان تحالف تقوده السعودية اضطر للتخلي عن السيطرة على نيوكاسل يونايتد.

يذكر أن قضية منفصلة تتعلق بمالك نيوكاسل مايك آشلي والدوري الإنجليزي فتحت قبل يومين في محكمة استئناف المنافسة.

وقالت مجلة بريطانية بارزة إن صندوق الاستثمارات السعودي الذي يديره محمد بن سلمان مهتم بشراء نادي إنتر ميلان الإيطالي بدلًا من نادي نيوكاسل ضمن الغسيل الرياضي.

وذكرت مجلةJOE” ” أن الصندوق السعودي استبدل محاولته لشراء نادي إنتر ميلان بنادي نيوكاسل.

وأشارت إلى أن محاولات السعودية الذي يريدها ابن سلمان هي استمرار في تبديد ثروات البلد الخليجي.

ودفع فشل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في الاستحواذ على نادي ريال مدريد الشهير إلى التوجه إلى نادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.

وقالت مصادر لموقع “خليج 24” إن ابن سلمان يحاول مجددًا مع النادي الإيطالي الشهير للسيطرة عليه صندوق استثماره بقيمة 850 مليون جنيه إسترليني.

وأكدت أن ولي العهد الذي يصرف المليارات بظل اتساع رقع البطالة وسوء الأوضاع المعيشية، يسعى بقوة لتبييض صورته بالغسيل الرياضي

وأشارت المصادر إلى أن صندوق الاستثمار السعودي دخل بقوة بسباق شراء نادي إنتر الإيطالي.

ونبهت إلى أن الصندوق يقاتل مع مالكه ستيفن زهانج للإعلان عن بيعه هذا العام.

كما أكدت صحيفة “كورييري ديلو سبورت” وجود رغبة قوية من الأمير ابن سلمان في الاستثمار بالكرة الإيطالية.

وقالت إن “المهمة ليست بالسهلة نتيجة الاهتمام البالغ من مستثمرين كبار على مستوى العالم لشراء انتر”.

فيما أعلنت المصادر أن صندوق الاستثمار السعودي سيتقدم بعرض رسمي قريبًا مع اتضاح الصورة بشكل أكبر خلال أسابيع.

وابن سلمان يرأس صندوق الاستثمار كان قد سعى لشراء نيوكاسل يونايتد صيف 2020 لكنه فشل بآخر لحظة.

وأعلن غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد الإسباني عن رفض الشراكة والتعاون الدعائي مع السعودية، على خلفية السجل الحقوقي الأسود لها.

وكانت السلطات السعودية أعلنت عن تقديم إغراءات للنادي الملكي عبر شركات دعائية للضغط عليه لإبرام اتفاق دعائي.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الموقف في نادي ريال مدريد يتجه في الغالب إلى رفض العرض السعودي

وذكرت أن رئيس النادي يقف على الحياد حتى الآن بانتظار بلورة موقف إجماع من أعضاء مجلس الإدارة.

يشار إلى أن السعودية سارعت من وتيرة جهدها عبر شركات الضغط والدعاية لإقناع أعضاء مجلس إدارة الريال بالصفقة السعودية.

وكشفت وثائق مسربة عن أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أبرم صفقة مع فريق ريال مدريد الشهير.

وذكرت أنه بذلك تصبح الرياض الراعي الرئيسي لفريق السيدات في النادي الملكي الإسباني، بغية تبييض صورته.

ونشرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية وثيقتين منفصلتين توضح أن الشراكة مع مشروع القدية المملوك للدولة في السعودية بمبلغ 150 مليون يورو.

وذكرت أن الوثائق تشرح بالتفصيل طبيعة الشراكة المقترحة بين نادي ريال مدريد والقدية وهي شركة ترفيهية سياحية.

وبينت أنه مشروع ضخم بقيمة 5.7 مليار جنيه إسترليني يتم بناؤه قرب الرياض.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يهدف إلى أن يصبح “عاصمة الرياضة والترفيه” في المملكة العربية السعودية.

وقالت إنه قد يكون النهج المتبع في التعامل مع ريال مدريد محاولة أخرى لاستخدام “الغسيل الرياضي” لكسب التأثير الدولي والدعاية الإيجابية.

وبينت أن إحدى الوثائق التي قيل إنها من وزارة الثقافة السعودية العام الماضي تنص على مذكرة تفاهم (MoU) اتفق عليها بين شركة Real والقدية.

وتشير إلى أن السعودية مارست ضغوط لـ”إضفاء الطابع الرسمي على المناقشات لإقامة شراكة استراتيجية”.

غير أن ذلك بمقابل صفقة مدتها 10 سنوات تصل قيمتها إلى 130 مليون جنيه إسترليني.

وبحسب الصحيفة، سيوافق ريال مدريد على “تكريس سفرائه باستمرار وما لا يقل عن 4 لاعبين من الفريق الأول للرجال لتأييد القدية.

وقالت إن هؤلاء سيعملون للترويج لمدينة القدية على صفحتها على الويب وقنوات التواصل الاجتماعي لتبيض صورته .

وجاء في الوثيقة: “كجزء من التعاون، ستصبح القدية الراعي الرئيسي لفريق ريال مدريد النسائي”.

وأضافت: “ستسافر نجوم النادي إلى المملكة للظهور وقيادة العيادات لإلهام الفتيات السعوديات للمشاركة في الرياضة”.

وتتضمن الوثيقة الأخرى مسودة مذكرة تفاهم من إنتاج النادي.

وعلى ما يبدو تشير إلى “تقييم إمكانية تطوير مركز ترفيهي لريال مدريد في القدية.

وتشمل في ذلك متحف ومنطقة ترفيهية تفاعلية ومتجر لبيع البضائع.

ويبحث نادي ريال مدريد عن شركات رعاية جديدة في ظل الجهود المبذولة من طرف إدارة الفريق الملكي للتخفيف من أزمته.

ويرغب النادي الملكي في التعامل بشكل أقوى مع تفشي فيروس كورونا.

ويُحتم عليه البحث عن حلول اقتصادية عاجلة، حيث بلغت ديون النادي حوالي 300 مليون يورو في الموسم المنصرم.

Exit mobile version