أكد الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، وجود خطة سعودية – إماراتية لإجهاض الثورة في السودان، وتفتيت أصوات الثوريين هناك لصالح العسكريين.
وأوضح “هيرست” في مقال له بموقع “ميدل إيست أي”، أن الدولتين الكبيرتين تعملان على عرقلة تشكيل حكومة مدنية سودانية لتمثل الثورة .
وقال “هيرست” إن “الخطة تعتمد على محورين ، الأول هو دعم الضباط المتنفذين داخل الجيش السوداني ، والثاني استخدام قيادات الحراك المدنية لتصفية الإسلاميين”.
وتابع: “وضع السودان الاقتصادي الصعب يساهم في تنفيذ هذا المخطط”.
واختتم “هيرست” مقاله بقوله: “تتبقى خطوة أخيرة وهي ظهور رجل السعودية والإمارات في السودان ليتولى زمام الأمور هناك”.
وكانت السعودية قد تعهدت للمجلس العسكري الحاكم بالسودان حاليًا، بتقديم منحة تقدر بـ 3 مليار دولار في محاولة للسيطرة على صناعة القرار بالدولة التي تشهد اضطرابات أدت للإطاحة برئيسها، عمر البشير.