كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن الطرق التي تستخدمها سلطات المملكة للمماطلة في تغييب معتقلي الرأي وراء قضبان السجون بلا تهم.
وأوضحت المنظمة في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن السلطات السعودية تتعمد في مماطلتها لإطلاق سراح معتقلي الرأي، بالرغم من انتهاء مدة حكمهم التعسفي؛ للتنكيل بهم.
وأضافت “سند” أن السلطات تتبع أسلوب المماطلة ضمن الأساليب التي تحارب بها معتقلي الرأي والتضييق عليهم والانتقام منهم، وزيادة مدة حكمهم لتغييبهم.
وأشارت المنظمة الحقوقية السعودية إلى أنه لايزال العديد من المحتجزين لم يطلق سراحهم، رغم مرور أشهر أو أعوام على انتهاء مدة حكمهم، أمثال أحمد الصويان، والدكتور عصام العويد، والإعلامي مساعد بن حمد الكثيري، وغيرهم الكثير.
وحملت منظمة “سند” السلطات السعودية كامل المسؤولية حول ما تمارسه من انتهاكات صريحة بحق معتقلي الرأي، وهو ما يتطلب إلى تدخل عاجل من قبل الجهات الدولية المعنية لوقف حكومة الرياض عن جرائمها ضد أبناء البلد.