كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر “تويتر” عن السبب الحقيقي وراء قيام ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، بعزل شقيقه “خالد”، وتحديد تحركاته وإقامته، والسر وراء اعتقال الاقتصادي البارز، حمزة السالم.
وقال “مجتهد” في سلسلة من التغريدات: “بعد مقالات حمزة السالم الناقدة للوضع الاقتصادي كان عند “ابن سلمان” ثلاث خيارات (اعتقاله فورًا، إحالته للقضاء ومحاكمته بأي تهمة، احتواءه في لجنة من اللجان الاقتصادية)”، مضيفًا أن “ابن سلمان” كان في البداية يميل لإحالته للقضاء ثم قرر احتواءه في لجنة من اللجان، ووضعه في لجنة اقتصادية يرأسها، سعود القحطاني”.
وتابع الحساب بقوله: “كان السالم يناقش كعادته بصراحة، وبدأ يتحدث عن سوء الإدارة والفوضى المالية، وحين وصل النقاش لوسائل الخروج من الأزمة قال لا يوجد في نظري حل إلا أن يعين خالد بن سلمان وليًا العهد، ويبقى ابن سلمان خلف الكواليس، وقال كلامًا يفهم منه تحميل ابن سلمان المسؤولية، فلم تمر ساعات إلا وهو خلف القضبان”.
وأكد “مجتهد” أن والدة “ابن سلمان” تتبنى كذلك فكرة تعيين “خالد” وليًا للعهد، ويرددها خاله فهد بن حثلين (رئيس نادي الإبل)، ويطرحها كذلك بعض دوائر الأسرة مع أنهم لا يرون المُلك في أبناء سلمان لكن هو عندهم أهون الشرين ما دام الملك على قيد الحياة، ورغم حرص الجميع على السرية التامة ألا أن التنصت جاب خبر الجميع”، على حد قوله.
وأشار الحساب إلى أنه “في زيارة خالد الأخيرة لأمريكا، راودت ابن سلمان شكوك أن الأمريكان اعتبروا خالد أعقل منه وأكثر واقعية وبديلاً مناسبًا، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، فقرر تحديد تحركات خالد ومراقبة اتصالاته حتى صار في شبه إقامة جبرية، وأصابت شظايا الغضب فهد بن حثلين وتسببت في زيادة التشديد على والدته”.
من جهة أخرى، يشك “ابن سلمان” أن سعود القحطاني متعاطف مع فكرة تعيين “خالد”، لأنه لم يردّ على من طرحوا الفكرة في حضوره، وأنه يهيئ نفسه للانقلاب عليه مثلما انقلب على أبناء “عبد الله”؛ لكنه لايزال بحاجته كونه متكفلاً بمسؤوليات لا يوجد لديه بديل حاليًا، في مقدمتها الذباب الالكتروني.
واختتم “مجتهد” تغريداته بقوله: “شعر سعود القحطاني حاليًا برعب شديد ويعيش حالة من التوتر والقلق، ولذلك يبالغ في اجتهاده في نشاط الذباب الالكتروني في محاولة لإثبات ولائه لأبن سلمان”.