دعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، السلطات السعودية للإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين تعسفيًا في سجونها.
وحذرت المنظمة الدولية في بيان لها من أن استمرار احتجاز هؤلاء الصحفيين، قد يؤثر سلبًا على صحتهم، بما يعرضهم لنفس مصير الصحفي “صالح الشيحي”.
وكان “الشيحي” قد توفي متأثرًا بإصابته بفيروس “كورونا”، بعد أسابيع من إطلاق السلطات السعودية لسراحه بعد اعتقاله لما يقارب العامين، مما أدى لتدهور حالته الصحية.
يذكر أن المنظمة كانت قد طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل ترعاه الأمم المتحدة، لتحديد مسؤولية السلطات السعودية في قضية وفاة الصحفي السعودي، صالح الشيحي.
يشار إلى أن السعودية تقبع في المرتبة 172 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة “مراسلون بلا حدود” في وقت سابق هذا العام.