كشف حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”، عن تفاصيل مروعة لعمليات إجبار معتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية على الإدلاء باعترافات مزيفة.
وقال الحساب الذي يعنى بأوضاع معتقلي المملكة، إنه خلافُا للقانون الاجراءات الجزائية السعودية يجبر المعتقلين على مصادقة اعترافات مزيفة.
وذكر أن المادة 102 من نظام الإجراءات الجزائية تمنع استجواب المشتبه به أو إكراهه على حلف اليمين، إذا كان هناك احتمال تأثر إرادته الحرة للتعاون مع المحققين.
لكن -وفق الحساب- يتعرض معتقلو الرأي، لأنواع مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي، ويتم إجبارهم على مصادقة اعترافات مزيفة.
ونشر ناصر القرني، نجل الداعية البارز المعتقل عوض القرني، تفاصيل مروعة عن عمليات نقل معتقلي الرأي للمحكمة في المملكة العربية السعودية، عقب فراره إلى خارجها.
وظهر القرني في مقطع فيديو يتحدث عن هذه الأساليب المروعة: “يجري إخبار المعتقل قبل موعد الجلسة بيوم واحد أو عدة ساعات فقط”.