كشفت مصادر على إطلاع بالتحقيق الذي فتحته الاستخبارات الأردنية في محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الملك “عبد الله الثاني”، عن اعتراض رسائل مشفرة بين رئيس الديوان الملكي الأردني السابق باسم عوض الله وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن تلك المصادر قولها إن باسم عوض الله قُبض عليه بعد أن اعترضت أجهزة المخابرات الأردنية وفكّت رموز رسائل صوتية ونصية مشفرة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت المصادر أن الرجلين ناقشا كيف ومتى يجب استخدام الاضطرابات الشعبية المتصاعدة في الأردن، التي أذكاها الاقتصاد المتدهور في المملكة ووباء كوفيد -19، لزعزعة استقرار حكم الملك عبد الله الثاني.
وأكدت المصادر أن الرسائل بين “عوض الله” ومحمد بن سلمان أخذت كدليل قاطع بما يكفي على مؤامرة دبرتها قوة أجنبية للأردنيين لمشاركتها على الفور مع نظرائهم الأمريكيين. ثم قاموا بإبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق “ميدل إيست آي”.
وكان عوض الله من بين عدد من المسؤولين الأردنيين الحاليين والسابقين الذين قُبض عليهم في 3 نيسان/ أبريل، مع انتشار أنباء عن محاولة انقلاب بالبلاد.