طالبت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام، السلطات السعودية بالإفراج عن سيدة تونسية كانت تعمل طباخة منزلية لدى إحدى أميرات “آل سعود”، وتم اعتقالها بعد تعنيفها من قبل مخدومتها.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أنها تلقت بلاغًا ا حول “احتجاز مواطنة تونسية” من مواليد 1974 في السعودية، مضيفة أن “المُحتجزة” التي تعمل طباخة منزلية بنظام الكفيل، تعرضت ‘للتعنيف من طرف إحدى الأميرات في المملكة العربية السعودية، والتي تكفلها”.
وجاء في البيان إن “المرأة التونسية محتجزة في مركز أمن، داعية للإفراج الفوري عنها ومطالبة السلطات التونسية بالتدخل العاجل لضمان عودتها إلى أرض الوطن في أقرب الآجال”.
كما أعلنت الجمعية في بيانها أنها تستعد للدخول في تحركات احتجاجية في شكل وقفات واعتصامات أمام مقر السفارة السعودية بتونس.