MBS metoo

مطالب بمحاسبة ابن سلمان: اعتقل العلماء وترك أتباعه يسيئون للنبي والإسلام

طالب ناشطون على تويتر، بمحاسبة الكاتبين السعوديين تركي الحمد، وسعود الفوزان، لإساءة الأول للنبي محمد ﷺ ودفاعه عن اليهود، وانتقاد الثاني الأحكام الإسلامية المتعلقة بالمرأة وقوله إنها “موروثات ينبغي تصحيحها” وزعمه أن المسيحيين “تفوقوا” على المسلمين في احترام المرأة.

وأجمع ناشطون عبر مشاركتهم في وسم #نطالب_محاسبة_المسيئين_لديننا، على أن سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بنيت على خلع المجتمع من هويته الإسلامية، وأن المسيئين للإسلام لم يتحدثوا إلا بضوء أخضر منه.

وشددوا على وجوب إيقاف هؤلاء ومحاسبتهم، ومحاسبة ابن سلمان لسماحه لهم بالتجاوز والطعن في دين الله ورسوله، ووصفوهم بـ”أعداء الله وشياطين الإنس”، وغيرها من التوصيفات الأخرى.

وأكد الناشطون أن ولي العهد السعودي اعتقل العلماء والدعاة والمفكريين منذ وصوله إلى ولاية العهد في حملات اعتقال متتالية، بهدف فتح المجال أمام هؤلاء الرويبضات ليفتوا الناس في دينهم، ويشيعوا الفتن ويشككوا في ثوابت الدين الإسلامي.

 

موروثات ثقافية

تركي الحمد أعاد في 17 يونيو/حزيران 2021، نشر تغريدة للإماراتي أحمد بن حسن الشيخ، نشر فيها مقطع فيديو يواجه فيه كل من يجمل صورة اليهودي، يظهر فيه مستوطنين إسرائيليين يهتفون بـ”الموت للعرب”، مؤكدا أن هذه هي طبيعة اليهود مهما فعلوا لإخفائها.

ورد الحمد قائلا: “عندنا وعندهم خير.. أليس عندنا من يدعو على اليهود في كل جمعة؟ أليس عندنا من يقول بأنهم سيتوارون خلف شجر الغردق؟ أليس عندنا من يقول بأنهم أحفاد القردة والخنازير؟ أليس منا من يقول أنهم ملعونون إلى يوم الدين؟  الكراهية لا تولد إلا الكراهية، سواء من العرب أو اليهود.. في الأرض متسع للجميع..”.

أما سعود الفوزان، تساءل في تغريدة كتبها في 21 يونيو/حزيران 2021، وحذفها بعد ساعات، عن السبب وراء كون شهادة المرأة تعادل “نصف شهادة الرجل” وعن نصيبها من الميراث، ولماذا يحق للزوج أن يتزوج على زوجته بثلاث واصفا هذه الأمور بـ”الموروثات” التي “يجب أن نصححها في الألفية الثانية”.

وزعم في تغريدة أخرى حذفها أيضا، أن المسيحيين “تفوقوا” على المسلمين في احترام المرأة، إذ يتزوج المسيحي امرأة واحدة فقط، مشككا في التقاء الزوج بزوجته في الجنة وتساءل ساخرا: “أي واحدة فيهم الأولى أم الرابعة؟”.

واعتذر الفوزان بعد إطلاق وسم #سعود_الفوزان_يسي_للقرآن، قائلا: “آسف وأعتذر إذا فهم البعض التغريدة على أنها إساءة أنا مسلم والحمدلله ولن أسيء للقرآن ما حييت ولكن أنا ضد بعض الهاشتاقات مثل #ودي_اتزوج_الثانيه التي تسيء وتنتقص من المرأة السعودية وكأننا من قبائل الزولو”.

لكن يبدو أن مبررات الفوزان لم تلق قبولا لدى الناشطين، وأطلقوا وسم #نطالب_محاسبة_المسيئين_لديننا، ليشارك فيه قائلا: “لا أعتقد أن إنسانا تربى على الإسلام أن يسيء للدين ولكن علينا أولا أن نحاسب المعارضين لقرارات الحكومه سواء في مكبرات الصوت أو الترفيه الذين لا يريدون خيرا لمملكتنا الغالية والذين لايهمهم إلا أجنداتهم ومصالحهم الشخصية وهؤلاء هم الأخطر على مملكتنا الطيبة”.

 

محاسبة ابن سلمان

واستنكر ناشطون تجاهل ولي العهد السعودي للمسيئين للإسلام والمسلمين والمشككين في ثوابت الدين الإسلامي، متهمينه بحمايتهم ومطالبين بمحاسبته لفتحه المجال أمامهم للإساءة والتطاول على الدين.

وقال الصحفي السعودي المعارض تركي الشلهوب: إن “ابن سلمان اعتقل من له تغريدات مخالفة لمنهجه حتى لو كتبت قبل 10 أعوام، ولكنه يترك من يسيء لديننا ومبادئنا وأخلاقنا!”.

وأشار مغرد آخر إلى أن “سب الدين والتطاول على شرع الله سبحانه وتعالى وأحكامه في كتابه الكريم ما حصل غير في عهد سلمان وابنه”.

واستبعد المغرد فارس، محاسبة الزنادقة لأنهم يتكلمون بما يعتقده ابن سلمان، قائلا إن “في هذه البلاد لا يعتقل إلا من ينتقد ابن سلمان، أما من يتهجم على الكتاب والسنة فيتم تكريمه وجعله مفكرا وإعلاميا!”.

وتطرق الناشطون إلى زج ابن سلمان، بالعلماء والدعاة وأصحاب القامات العلمية بالسجون منذ وصوله إلى ولاية العهد، مؤكدين أنه كان يهدف بذلك لفتح المجال أمام المسيئين لله وللرسول للظهور دون ردهم من أصحاب العلم.

ونشرت إحدى المغردات صورة تجمع الحمد والفوزان، متسائلة: “لماذا اعتقل ولد سلمان الشيوخ والعلماء أمثال الطريفي وسلمان العودة والمنجد وغيرهم وحط فيهم تهم باطلة إنهم إخوان أو إرهابيون !؟”.

وأجابت: “السبب هو يصدر لكم هؤلاء بالقائمة الرئيسة.. يسبون الله علنا تحت أوامر ولد سلمان”.

وقالت المغردة ربيعة: “قبح الله من اعتقل الطريفي والعودة والقرني والأعداد من العلماء والأعلام، وترك هؤلاء يخوضون ويلعبون في عرض الدين وجناب النبي صلى الله عليه وسلم”.

ونشر مغرد آخر صورة تجمع الحمد والفوزان، مؤكدا أن هذين ليسا وحيدين في الإساءة للإسلام، بل إن وراءهما دولة، أسكتوا المآذن وأطلقوا الكلاب وقتلوا الرجال واعتقلوا العلماء وفتحوا الحجاز لكل عدو لله ورسوله.

وأكدت المغردة أميرة أنهم “مجرد أحذية في أقدام الطغاة”، لافتة إلى أن “الطغاة هم من حبسوا العلماء وأطلقوا العنان للحثالة والرعاع”.

 

أعداء الله

وحذر ناشطون من الاستماع لهؤلاء الكتاب المسيئين للدين وللرسول، إذ استشهد أحد المغردين بقول الله تعالى: “هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ”، قائلا “أعداء المسلم الذين يجب أن يعرفهم، ويحذر منهم، ولا يأمن لهم، ولا يتخذهم بطانة له، أشدهم هم هؤلاء الثلاثة: المنافقون، والكافرون، وشياطين الجن، والأول والثاني يمثلان شياطين الإنس”.

وتبرأ المغرد ماجد من الحمد والفوزان، قائلا: “هذولا أعداء الدين وليسوا من مجتمعنا أرجوا ترحيلهم من مجتمعنا”.

وكتب المغرد نايف: “يتطاولون على القرآن وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ديننا ودستورنا ولا يراعون مشاعر المسلمين.. يقدسون اليهود والنصارى ويمجدونهم ليلا ونهارا .. هؤلاء أعداء للإسلام وليسوا ناصحين..”.

Exit mobile version