أبدت مصادر مقربة من عائلة الأميرة السعودية المعتقلة بسجن “الحائر” منذ ما يزيد عن العام هي وابنتها، بسمة بنت سعود، قلقهم من تزايد مخاطر إصابتها بفيروس “كورونا”.
وأوضحت المصادر أن هناك قلقًا عميقًا ينتاب العائلة بعد مخاوف من احتمال انتشار فيروس “كورونا” داخل السجن، مشيرين إلى أن حساب الأميرة على “تويتر” تمت قرصنته لوقت قصير على يد شخص داخل السعودية، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأكدت المصادر للوكالة أنه ليس هناك أي تواصل أو مؤشرات مع الأميرة أو ابنتها منذ نشرها قبل نحو شهر تغريدات تناشد فيها العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وولي عهده ونجله الأمير “محمد بن سلمان” إطلاق سراحها من السجن.
وقال أحد المصادر: “منذ التغريدات، ليس هناك أي تواصل أو مؤشرات من الأميرة أو سهود. (…) لا مكالمات هاتفية، لا شيء”.
واعتقلت الأميرة “بسمة بنت سعود” وهي سيدة أعمال تبلغ من العمر 56 عامًا، في مارس/آذار العام الماضي، قبل سفرها إلى سويسرا لتلقي علاج طبي، حسب مصدر قريب من عائلتها.