دعت 17 منظمة حقوقية سعودية ودولية سلطات المملكة للإفراج عن المدافع عن حقوق الإنسان المختفي قسريًا منذ ما يقارب الـ6 شهور، محمد القحطاني، وأعضاء آخرين في حركة “حسم” المدنية محتجزين تعسفيًا.
وطالبت المنظمات في بيان مشترك السعودية بالكشف عن مصير ومكان وجود المدافع السعودي البارز عن حقوق الإنسان والمؤسس المشارك لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم) المنحلة، د. محمد القحطاني المعتقل بمعزل عن العالم الخارجي منذ ستة أشهر، داعين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أربعة من أعضاء حسم ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي.
وأشار البيان إلى أنه يصادف اليوم، 24 أبريل 2023، مرور ستة أشهر على آخر اتصال قام به المدافع السعودي البارز عن حقوق الإنسان والمؤسس المشارك للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (حسم)* محمد القحطاني بعائلته. منذ ذلك الحين، أخضعته السلطات للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي. قضى القحطاني مدة عقوبته كاملة في نوفمبر 2022. ولا يزال خمسة من أعضاء حسم في السجن انتقاماً من نشاطهم السلمي في مجال حقوق الإنسان، وهم: محمد القحطاني، عيسى الحامد، محمد البجادي، فوزان الحربي، وعبد العزيز الشبيلي.
وكررت المنظمات دعوتها للسلطات السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد القحطاني وأعضاء آخرين من أعضاء جمعية حسم الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي لمجرد نشاطهم السلمي.
كما طالبوا السلطات بالكشف عن مصير ومكان وجود محمد القحطاني، وضمان الاتصال الفوري بعائلته، وتقديم أي رعاية طبية له قد يحتاجها.
وشددت المنظمات في ختام بيانها أنه على المملكة العربية السعودية ضمان بيئة حرة ومواتية لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان، حتى يتمكنوا من القيام بأنشطتهم دون خوف من الانتقام ودون قيود لا داعي لها.