طالبت منظمة “إفدي” الحقوقية الدولية، السلطات السعودية بالإفراج عن الطالب القطري، عبدالعزيز سعيد عبدالله، والذي اختفى قسريًا من شهر يوليو 2018، ثم أعلنت السلطات السعودية عن مكان احتجازه بعد توجيه تهم ملفقة وجائرة ضده.
وقالت المنظمة في بيان نشره حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، إن “الاتصال انقطع بين المواطن القطري عبد العزيز سعيد عبد الله، وهو طالب جامعي، مع عائلته منذ 6 يوليو/ تموز 2018، وأن عائلته تواصلت مع المنظمة وأخبرتها أن الأمن السعودي اعتقل ابنها، وهي لا تعرف مكان احتجازه”.
وأوضحت المنظمة أن السلطات السعودية أعلنت عن مكان احتجازه، وبحسب إفادة المعتقل خلال مكالمة هاتفية، فهو متواجد بسجن انفرادي من تاريخ اعتقاله، وتعرض للضغط والتعنيف للاعتراف بأعمال لم يرتكبها، مشسرة إلى أن نبرة صوته يظهر منها أنه تعرض للتعذيب اثناء استنطاقه.
وأضافت المنظمة أنه “في أخر اتصال تم معه في الثالث من هذا الشهر، أشعرهم فيه بأنه تم نقله لأربع أماكن احتجاز مختلفة، وأنه الآن معتقل في سجن الحائر جنوب العاصمة الرياض، دون أن توجه له تهم جنائية معلومة قانوناً أو محكامة قضائية وفق المعايير المتفق عليها”.
وطالبت المنظمة في بيانها بـ”الإفراج الفوري عن الطالب، وإخبار عائلته بتطورات القضية، والسماح له بزيارته والاطمئنان عليه”.
وكذلك “السماح للمنظمات الحكومية بزيارة سجون المملكة للوقوف على ظروف سجن عدد من المعتقلين والمعتقلات من الشخصيات الفكرية والعلمية والحقوقية، والاطمئنان على سلامتهم البدنية”.
وحملت المنظمة في ختام بيانها السلطات السعودية “المسئولية الكاملة عن السلامة الجسدية للطالب القطري ولباقي المعتقلين في سجونها، وعما يمكن أن يترتب على عمليات إستنطاقهم وتعذيبهم”.