كشفت “المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان” (شاهد)، في تقرير لها عن الانتهاكات التي واجهها المعتقلون الفلسطينيون والأردنيون داخل السجون السعودية، وشمل التقرير قائمة بأسماء المعتقلين الذين تم توثيقهم، وقد بلغوا 48 معتقلا من الجاليتين الفلسطينية والأردنية بالمملكة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن الموقوفين تنوعت وظائفهم، وشملت: أطباء، وإداريين، ورجال أعمال، وموظفي مبيعات وتسويق، وأساتذة جامعة، وصحفيين، وغيرهم.
ونقلت “شاهد” عن ذوي الموقوفين تأكيداتهم أن حملة التوقيفات الواسعة يقوم بها جهاز أمن الدولة السعودي على خلفية قيام بعضهم بـ”تقديم مساعدات مالية لعائلات شهداء وأسرى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة”.
وحول أهم الانتهاكات بحق المعتقلين والتي تم رصدها، كانت تعرضهم للتعذيب الجسدي، وآثار التعذيب ظاهرة عليهم، الحبس في العزل الانفرادي عدة أشهر وبعضهم لا يزال هناك، حرمانهم تماماً من الدواء.
وأضافت المنظمة أن معظم الموقوفين لم يتم إبلاغهم حتى اللحظة بسبب الاعتقال، كما تم نقل بعضهم لمستشفى السجن عدة مرات، وأن معظمهم موجود في سجون الحاير، ذهبان، شعار، الدمام.
وكانت حركة “حماس” كانت قد أعلنت، في 9 سبتمبر الجاري، توقيف الرياض لأحد قادتها، ويدعى محمد صالح الخضري، ونجله.
وأضافت، في بيان، أن التوقيف يأتي “ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية”، دون مزيد من الإيضاحات.