أعلنت الناشطة السعودية المعارضة بالخارج وابنة قبيلة “الحويطات”، علياء الحويطي، تدشين حملة دولية، تحت عنوان “العدالة لضحايا نيوم”، وذلك لمساندة قبيلتها “الحويطات”، ضد ممارسات السلطات السعودية ضدها.
وعرضت “علياء” خلال فعالية إطلاق الحملة، معاناة ضحايا مشروع “نيوم”، ومحنة أفراد القبيلة التي لم تتوقف إلى اليوم، مشيرة إلى أن السلطات السعودية تعرضهم للترويع والإرهاب اليومي.
وقالت “علياء” إنه في أكتوبر/تشرين الأول 2017 استقبل سكان المنطقة أخبارًا عن “مشروع عظيم” سيغير حياتهم ويحوّل المنطقة إلى مركز عالمي للتطور والتكنولوجيا والاقتصاد.
وأضافت أن ما كان يشغل المواطنين هو ما سيحل بأرضهم التي يعيشون فيها منذ أكثر من 800 عام بعد أن يتم بناء مشروع المدينة، إلا أنه في العام 2020 تحول الحلم إلى كابوس عندما أرسل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولين للتفاوض مع زعماء القبيلة في المنطقة.
ودعت علياء الحويطي المنظمات الدولية إلى تبني قضية القبيلة وتوفير الحماية لأفرادها ووقف عمليات القتل والتعسف ضدهم.
وكانت المديرة التنفيذية السابقة لقسم الشرق الأوسط بمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسون، قد قالت إن الانتهاكات التي يتعرض لها أفراد قبيلة الحويطات تعكس موقف نظام آل سعود تجاه المواطنين السعوديين.
وبدأت قضية قبيلة الحويطات تحديدا في يناير/كانون الثاني 2020، عندما أبلغت القبيلة السلطات السعودية رفضها مغادرة أرضها من أجل المشروع، وهو ما رفضه كثير من أبناء القبيلة، وتسبب ذلك في حدوث مواجهات مع قوات الأمن السعودية أسفرت عن مقتل المواطن، عبد الرحيم الحويطي.