كشف “عبد الحكيم”، نجل الدكتور والاقتصادي السعودي المعتقل “عبد العزيز الدخيل”، عن انقطاع التواصل تمامًا مع والده منذ اعتقاله، إضافة إلى انتهاكات بحق أفراد من العائلة.
وقال “عبد الحكيم” في تغريدة نشرها عبر حسابه الموثق بـ”تويتر” حول الفرق بين الاعتقال الأول لوالده وهذا الاعتقال في عهد “ابن سلمان”: “الاعتقال الأول صحيح أنه ظلم في ظلم وطغيان؛ لكن على الأقل لم يتعرض لأذى جسدي، ولم يمنع من الزيارة، وكان على اتصال منتظم بنا”.
ثم تابع مغردًا: “أما في الاعتقال الثاني فقد غُيب تمامًا ولا ندري ماذا يجري له، بل تعرض الأقارب للضغط، وتم التحكم ببعض حساباتهم في التويتر”.
كما دعا “عبد الحكيم” في تغريدة آخرى أهالي المعتقلين إلى ترك أسلوب التكتم مراهنة على أن السلطة ستعامل الأمر بالحسنى، مشيرًا إلى أن تجربتهم في الاعتقال الأول ماثلة حيث تكتم الجميع عليه، وكان ثقافة العائلة أن الحديث عن اعتقاله يكاد يكون جريمة مع الأسف الشديد.
وكان نجل “الدخيل” قد نشر مقطع مصور في وقت سابق، يؤكد فيه اعتقال والده، وسط حملة من الذباب الإلكتروني للتشكيك في روايته.
ووضع “عبد الحكيم الدخيل”، أمام الكاميرا التي سجل بها مقطع الفيديو وثائق (هوية وجواز سفر) تظهر اسمه بالكامل والذي جاء كالتالي “عبدالحكيم عبدالعزيز محمد الدخيل”.
يذكر أن الدكتور “عبدالعزيز الدخيل” عضو مجلس شورى سابق، كما سبق له العمل وكيلاً لوزارة المالية، ومديرًا سابقًا لجامعة الملك فهد للمعادن.