كشف حساب “سجون سياسية” قصة أقدم معتقلة سياسية داخل سجون النظام السعودي، وهي المعتقلة هيلة القصير، والتي أتمت عامها التاسع داخل سجون النظام السعودي.
واوضح الحساب أن “القصير” هي إحدى أقدم المعتقلات في سجون المباحث السعودية، والتي اشتكت من خذلان وتناسي السعوديين لقضيتها، بعد مضي 9 سنوات من عمرها بين زنازين النظام في سجن الحائر.
ولفت الحساب إلى أن “القصير” هي أرملة رجل قتلته الحكومة السعودية عمداً، وقد أنجبت منه طفلتها الوحيدة الرباب التي فرقت بينها وبين أمها المباحث.
وأشار الحساب إلى أن “القصير” يرجع نسبها إلى قبيلة عنزة من مدينة بريدة في منطقة القصيم، وقد تخرجت من الثانوية العامة بتقدير ممتاز، ثم التحقت بجامعة القصيم وتخصصت بقسم الشريعة، وكانت حسنة الأخلاق ملتزمة بدينها، داعية إلى الله محبة للخير تسعى لخدمة المحتاجين، زاهدة في الدنيا وكان جل اهتمامها نهضة أمتها الإسلامية.
وأضاف الحساب أن “القصير” اعتقلت من قبل المباحث السعودية بتاريخ “6-3-1431” في مدينة بريدة، فقاموا بمداهمتها ليلاً بقوات الطوارئ وأدخلوا الرعب في قلوب النساء والأطفال، ثم اقتادوا هيلة بلا محرم إلى سجن الحائر في الرياض.
وحول ما تعرضت له من أهوال داخل المعتقل، أفاد الحساب أنها تعاني منذ اعتقالها إلى يومنا هذا، من المضايقات والمعاملة السيئة، حيث تم التحقيق معها، بين ذكور المباحث وتم إجبارها على تزع حجابها بحجة التصوير وكذلك تم حرمانها من العلاج واستخدام المباحث إعلامهم لتشويه سمعتها والتبرير لاعتقالها.
واختتم الحساب تغريداته بقوله: “وبعد مضي سنتين على اعتقالها تم الحكم عليها بـ”15” عاماً وذلك بناءً على اعترافات انتزعت منها تحت التعذيب “، داعيًا إلى إنقاذ هيلة من جحيم سجون السعودية كونها مظلومة.